أصدر أطباء مستشفى المطرية التعليمي بيانا موجها إلى النقابة العامة لأطباء مصر، أعلنوا فيه استقالتهم الجماعية المسببة لتقديمها إلى وزير الصحة، في حالة عدم محاكمة أمناء الشرطة المعتدين على طبيبين بالمستشفى.
وأكد الأطباء في بيانهم أنهم بانتظار قرارات الجمعية العمومية غير العادية للأطباء المقرر عقدها 12 فبراير الجاري بدار الحكمة.
وقرر أطباء مستشفى المطرية عودة العمل بقسم الاستقبال والطوارئ في ظل التأمين الموجود بالمستشفى، وذلك رغم عدم حصولهم على جميع حقوقهم المنتقصة بعدم صدور قرار ضبط وإحضار المتهمين معهم حتى الآن.
وقال الأطباء: إنهم سيفوّتون الفرصة على من يحاول بث الوقيعة بين الأطباء والمواطن المصري، مؤكدين أنهم يحترمون القانون والعدالة التي لم تطبق على منتهكيها بعد.