شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالإنفوجراف.. الخسائر الاقتصادية للحرب في سوريا حتى منتصف 2014

بالإنفوجراف.. الخسائر الاقتصادية للحرب في سوريا حتى منتصف 2014
كشف البنك الدولي عن وصول التكلفه الاقتصادية للحرب بسوريا وانعكاساتها الخارجية على دول منطقة الشرق الأوسط، نحو 70 مليار دولار، وعلى دول الجوار 35 مليار دولار، وأن مدينة حلب السورية هي الأكثر تضررا

كشف البنك الدولي عن وصول التكلفه الاقتصادية للحرب بسوريا وانعكاساتها الخارجية على دول منطقة الشرق الأوسط، نحو 70 مليار دولار، وعلى دول الجوار 35 مليار دولار، وأن مدينة حلب السورية هي الأكثر تضررا جرَّاء الحرب من بين 6 مدن أخرى؛ حيث بلغت نسبة التدمير فيها حوالي 40%”.

وأوضح البنك الدولي أن التكلفة الاقتصادية للحرب في سوريا تشمل خسائر اقتصادات 5 دول مجاورة هي العراق ومصر ولبنان والأردن وتركيا.

وتوقع البنك أن يسجل النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2.6% فقط؛ بسبب التأثير السيئ للحرب والإرهاب وهبوط سعر النفط”.

وأشار البنك إلى أن تسوية سلمية في سوريا والعراق وليبيا واليمن يمكن أن تؤدي إلى انتعاش سريع في إنتاج النفط، ما يسمح بتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة.

ووفقًا لتقارير البنك الدولي، التي أجراها مع شركاء واعتبرها مبدئية، فإنه إلى جانب خسائر الحرب في سوريا على دول الجوار الخمس، فإن الأضرار التي لحقت برأس المال في سوريا، بلغت حتى منتصف 2014 ما بين 70 و80 مليار دولار، وتشمل خسائر الاقتصاد السوري تدمير الطرق والمباني والجسور والبنية التحتية وغيرها.

وجاء في تقرير البنك الدولي، الذي غطى الفترة حتى منتصف 2014 فيما يتعلق بالإحصائيات، أن 10 ملايين فروا من ديارهم، وأن قرابة 13.5 مليون سوري يحتاجون مساعدات، مشيرا إلى أن متوسط دخل الفرد في سوريا انخفض بنسبة 23%، وأن متوسط نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي انخفض بنسبة 14%.

وحول الأضرار التي لحقت بست مدن سورية، هي حلب وإدلب وحماة وحمص ودرعا واللاذقية، جراء الحرب، أشار التقرير إلى أنها تتراوح بين 3.6 و4.5 مليارات دولار.

وبالنسبة لقطاع الصحة قال التقرير: إن قطاع الإسكان تضرر بنسبة 65% وإن مدينة حلب، التي كانت المدينة الثانية في سوريا بعد دمشق والعاصمة الاقتصادية للبلاد، هي الأكثر تضررًا في هذا المجال؛ حيث بلغت نسبة التدمير فيها نحو 40%، في حين أن مدينة اللاذقية هي الأقل تعرضًا للأضرار، وأن الأضرار فيها ناجمة أكثر عن تلك المتعلقة بالبنية التحتية جراء اللجوء الداخلي إليها.

وأوضح التقرير أن ثلث المرافق في قطاع الصحة في المدن الستة، أي 780 مرفقًا، لحقت بها أضرار بالغة ومدمرة، وأن تكلفة هذه المنشآت المدمرة تتراوح بين 203 و248 مليون دولار.

أما في قطاع التعليم، فقد تضررت ما نسبته 14.8% من أصل 1417 منشأة تعليمية، تبلغ تكلفتها بين 101 و123 مليون دولار؛ حيث أشار التقرير إلى “تضرر 18% من إجمالي مدارس سوريا البالغ عددها 16 ألف مدرسة”.

وفي قطاعي المياه والطاقة قالت التقرير: إن ثلثي السوريين يحصلون على مياه ذات خطورة متوسطة إلى عالية، وأن 1.4 مليون سوري باتوا محرومين من المياه.

ويكشف الإنفرجراف التالي إجمالي الخسائر:



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023