كشف وكالة “بلومبرج” نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي عن زيادة التعاون الأمني المصري مع إسرائيل خصوصا في الفترة الأخيرة بسبب تهديد تنظيم الدولة.
وقال التقرير إنه وفقا لما ذكره الجيش “الإسرائيلي” فإن مصر وإسرائيل دعمتا من القوات العسكرية على الحدود الصحراوية في الجانبين ردا على الهجمات المتزايدة من قبل المسلحين المتحالفين مع تنظيم الدولة، وما قد يحدثه من عنف على الحدود.
وأضاف التقرير “وفقاً لما قاله ضابط إسرائيلي شريطة عدم الكشف عن هويته فإن البلدين قاما بنشر الدبابات بالقرب من الحدود، وعززا من تحصيناتهما بوضع سياجات وكاميرات مراقبة تعمل بشكل أفضل”.
وأشار التقرير إلى ازدياد الحشد العسكري على طول الحدود المصرية منذ الهجمات التي شنت على ميناء إيلات في 2011 وأودت بحياة ثماني إسرائيليين، وبعد ذلك بعام قتل المسلحون 16 جنديا مصريا، واستولوا على سيارتين مصفحتين لاقتحام البوابة الحدودية مع إسرائيل عند نهاية الحدود الجنوبية مع قطاع غزة.
وفي تصريحاته للمراسلين قال الضابط الإسرائيلي إن تنظيم الدولة يقوم بشن من 3 إلى 4 هجمات أسبوعيا، وتحدث الضابط من نقطة مراقبة بالقرب من معبر “نيتسانا” على الحدود المصرية الإسرائيلية.
ولفت التقرير إلى أن زعيم تنظيم الدولة أبوبكر البغدادي هدد بشكل مباشر خلال خطاب شهر ديسمبر قائلاً “فلسطين ستكون مقبرة لكم”، وخلال شهر نوفمبر هدد قناص مقنع من تنظيم الدولة الجنود المصريين بالقتل، ووعد بشن هجمات على إسرائيل في القريب العاجل.