أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، إلغاء تبعيتها للجماعة الأم في القاهرة، وذلك في جلسة عقدها مجلس شورى الجماعة، الخميس الماضي.

وأكد المحلل السياسي الأردني والخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، راكان السعايدة -لشبكة “رصد”- أن جماعة الإخوان المسلمين بالأردن أقدمت على هذه الخطوة؛ لنزع ورقة تستخدمها ضدها الحكومة الأردنية لملاحقتها قانونيًا، خصوصًا بعد أن حظرت مصر أنشطة الجماعة، وصنفتها على أنها “جماعة إرهابية”.

وأضاف “السعايدة”، أن جماعة إخوان الأردن تتبع منهج وفكر وعقيدة جماعة الإخوان المسلمين في مصر، ولا يمكن أن تنفصل عنها فكرًا ومنهجًا، ولكنها اضطرت لهذا الانفصال بسبب ما تعانيه، خاصًة بعد أن شهدت علاقتها مع السلطة العام الماضي، توترًا حادًا تجلى في اعتقال نائب المراقب العام “زكي بن أرشيد”، ومنح السلطة تصريحًا لمفصولين من الجماعة لتأسيس كيان جديد يحمل اسم “جمعية الإخوان المسلمين”.

كان القضاء المصري، قد أصدر حكمًا، في سبتمبر 2013، بحظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين في مصر والجمعيات المنبثقة عنها وأي مؤسسة متفرعة منها أو تابعة لها، والتحفظ على جميع أموالها العقارية والسائلة والمنقولة.