اشتكى العاملون في مستشفى كفر الدوار المركزي القديم بشارع بورسعيد بمدينة كفر الدوار التابعة لمحافظة البحيرة، من الإهمال الذي يضرب في أرجائه، على الرغم من أنه يوجد به عدة أقسام لعلاج المرضى أهمها الاستقبال والطوارئ والمعامل والعيادات الخارجية، والجراحة وقسم الحضانات.
وقامت شبكة “رصد” بجولة داخل المستشفى رصدنا فيها عددًا من المشكلات كان أبرزها عدم وجود مكان للإدارة الصحية بالمستشفى، وتكدس الإداريين في مكان ضيق على الرغم من وجود مستوصف الصدر بجانب المستشفى ولكن قد صدر قرار بإزالته منذ عامين ولم يتم تنفيذ القرار إلى الآن ما يؤثر على حركة العلاج وسرعة الاستجابة لمتطلبات المرضى.
وأشار عدد من العاملين بالمستشفى، إلى أن قسم الجراحة لا يعمل على الرغم من وجود مكان خاص به، لكنه متوقف عن العمل بسبب عدم توفر وحدة تخدير وكذلك بعض الأجهزة الخاصة بالجراحة، مبينين أنه لا يوجد أيضًا طبيب استقبال في أغلب أيام الأسبوع على الرغم من توافر الأماكن المخصصة.
وفي حوار مع الدكتور أحمد محمود، مدير المستشفى، أكد توفر مكان لإقامة مبنى للغسيل الكلوي بالمستشفى، مع وجود متبرع لإقامة المبنى وتجهيزه بـ40 جهاز غسيل كلوي بالدور الأرضي وترك المجال مفتوحًا لإقامة أدوار علوية، وكل ذلك متوقف على معاينة أخصائي الأمن الصناعي من الدفاع المدني والتصريح بالعمل وحتى الآن لم يحدث شيء.
ونوه الدكتور “أحمد” على وجود مكان غير مستغل بجوار وحدة الحضانات، يمكن استخدامه لتوسعتها، مضيفًا أنه مشكلة وحدة الصرف الصحي من أكثر المشاكل التي تواجه المستشفى؛ حيث إن خط الصرف متصل بنفس خط صرف البنزينة التي بجوار المستشفى، ومع كثرة استخدام المياه في البنزينة تطفح مياه الصرف الصحي بالمستشفى، بالإضافة أيضًا إلى انقطاع مياه الشرب المستمر بالمستشفى، وكذلك طالبت الادارة برصف الطرق الداخلية بالمستشفى.
وأكد مدير المستشفى -في حواره مع “رصد”- على ضرورة عودة المستشفى لسابق عهدها في العمل لخدمة أهالي كفر الدوار، وأن هذه المطالب هي مطالب مشروعة وغير مبالغ فيها إطلاقًا، مشددًا على حق كل مريض في تلقي خدمة علاجية منضبطة ومتكاملة وسريعة.
