شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تعرَّف على أبرز 6 متهمين بالنصب هزوا صورة مصر بعد 3 يوليو

تعرَّف على أبرز 6 متهمين بالنصب هزوا صورة مصر بعد 3 يوليو
منذ انقلاب 3 يوليو على الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيًا، يتواصل مسلسل النصب، والذي انتقل من الحدود المحلية إلى العالمية؛ فمن إرسال مصر لفريق كرة قدم من المبصرين للعب ضمن فريق المكفوفين في بولندا

منذ انقلاب 3 يوليو على الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيًا، يتواصل مسلسل النصب، والذي انتقل من الحدود المحلية إلى العالمية؛ فمن إرسال مصر لفريق كرة قدم من المبصرين للعب ضمن فريق المكفوفين في بولندا، إلى الشاب المصري الذي كرمه السيسي بصفته أصغر مصري حصل على الدكتوراه من جامعة مونتريال، والتي نفت ذلك، وأخيرًا الشاب الأزهري عبدالرحيم راضي، الذي أعلن حصوله على المركز الأول عالميًا في مسابقة لحفظ القرآن الكريم، في كوالامبور، إلا أن السفارة الإندونيسية نفت ذلك.

الأول في حفظ القرآن

ادعى عبدالرحمن راضي، الطالب بصيدلة أزهر أسيوط، الحصول على الجائزة الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم نظمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، قبل أن تنفي السفارة الماليزية ذلك، وتقول إن المسابقة ستعقد في شهر شعبان القادم، أي بعد أكثر من 3 أشهر من الآن.

وتأكدت الشكوك حول صحة الخبر؛ بعدما قامت مشيخة الأزهر بإلغاء حفل تكريم الطالب والذي كان مقررًا أمس، واعتذر الدكتور عباس شومان عن حضور الحفل بشكل مفاجئ بحجة حضور جنازة الدكتور محمد المختار المهدي، عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس الجمعية الشرعية، الذي توفي فجر الأحد، بعد أن وردت معلومات للمشيخة، تفيد أن الطالب لم يشارك في المسابقة العالمية للقرآن كما ادعى.

أصغر شاب حاصل على دكتوراه

“إسلام صلاح بشارة” الذي اشتهر في وسائل الإعلام، منذ يونيو الماضي، بأنه أصغر شاب مصري حاصل على الدكتوراه، ونال تكريم عبدالفتاح السيسي في عيد العلم، لتقرر المحكمة حبسه بتهمة النصب.

كانت أجهزة الأمن، قد تلقت بلاغات من مجموعة شباب؛ تفيد أنهم تعرضوا لعملية نصب محكمة من شاب مصري، وأضافوا في بلاغاتهم أنهم عثروا على صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” باسم الدكتور إسلام صلاح بشارة حاصل على الدكتوراه من جامعة مونتيريال بكندا، وأنه مفوض من الجامعة في إدارة مشروعات وتطوير المهارات في إدارة الأعمال في مصر، وبالتواصل معه أخبرهم بإمكانية منحهم شهادة معتمدة من الجامعة ومختومة بختم سفارة كندا في القاهرة، وحصل من كل شاب منهم على آلاف الجنيهات نظير كل متقدم.

وتبين من التحقيقات التي باشرتها أجهزة الأمن المصرية، أن 40 شابًا تقدموا للحصول على الدورات، وسددوا المبالغ في مقر الجامعة الأميركية، ولدى موظف تبين فيما بعد أنه شريك للمتهم، وعقب انتهاء الدورة طالبوا بالحصول على الشهادات فماطلهم المتهم وتهرب منهم.

رفض المتهم رد المبالغ المالية التي حصل عليها منهم، أما المفاجأة التي كشفتها أجهزة الأمن؛ فكانت في ورود خطاب معتمد من السفارة الكندية والجامعة أكدوا فيه أن جامعة مونتريال لا يوجد لديها برامج إدارة أعمال، وأن المتهم إسلام صلاح بشارة لم يحصل على أي دكتوراه من الجامعة، وهي الدكتوراه التي نال عليها تكريم عبدالفتاح السيسي بصفته أصغر شاب حاصل على الدكتوراه في إدارة الأعمال في الوطن العربي والشرق الأوسط من جامعة مونتريال.

وبالعرض على النيابة، قررت حبس المتهم 4 أيام وإحالته إلى محكمة جنح عابدين التي قضت بحبسه لمدة عام مع الشغل والنفاذ؛ بتهمة النصب والتزوير باسم جامعة مونتريال الكندية.

بائع الفريسكا

يطل على الشاشات بملابسه الأنيقة متحدثًا عن تنازله عن شهادته وعمله في وظيفة لا تتلاءم معه كسبًا للزرق، فهو يتجول في الشوارع ليبيع الفريسكا مرتديًا ملابس زاهية، ليكتسب شهرة واسعة من خلال ظهوره مع الإعلامي محمود سعد، إضافة للشهرة التي نالها على مواقع التواصل الاجتماعي.

في أوائل يناير الماضي، تتضح الصورة كاملة؛ فقدمت مؤسسة “نوتينج هيل كولدج” البريطانية، المعنية بتبني الأبحاث العلمية والباحثين، منحة ماجستير إدارة الأعمال لراضي، وفي الوقت نفسه يكتشف رواد موقع “فيس بوك” ظهوره في وقت سابق مع الفنانة إسعاد يونس على أنه بائع جاندوفلي، واعتبروا أنه يسعى للشهرة فقط حتى نال ما أراده، كما تداولت المواقع صورة له مع إحدى الفتيات في وضع راقص.

اللواء عبدالعاطي مخترع جهاز الإيدز

بدأت الحكاية في عام 2014، عندما كان حديث الساعة، اللواء الدكتور إبراهيم عبدالعاطي، والذي أعلن عن اختراع الجيش جهازًا لعلاج الإيدز وفيروس “سي” في مصر، وأكد أن الجهاز بلغت نسبة شفائه 100%.

وأعلن الجيش المصري، في مؤتمر عالمي، عن اختراع الجهاز، وأطلق على اللواء عبدالعاطي “العالم الذي سيحرق فيروس سي بمصر”، وطلع الموضوع “فنكوش”.

وتبين فيما بعد، أن اللواء عبدالعاطي، ليس دكتور ولكنه كان نصابًا يعالج بالأعشاب وأغلقت عيادته من قبل.

العالم المصري رفعت همام

رفعت همام، المعروف إلكترونيًا بالعالم المصري، انتحل صفة عالم وليس معه أي شهادة تثبت أنه حاصل على الدكتوراه.

وتباينت اختراعاته ومنها “طائرة بدون طيار”، واكتشف أنه ليس لديه أي اختراع بهذا المسمى، ونشرت بعض المواقع عن اغتياله بلبنان منذ شهر، ولكن كانت المفاجأة أنه يروج لهذه الشائعات بنفسه على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يكن لها أي أساس من الصحة.

وعندما كشفت حقيقته بأنه نصاب فقط ولا يمت للعلم بأي شيء، خاصة بعد ترويجه بين الناس أنه حفيد شيخ العرب همام، لكنه في الحقيقة شخص من صعيد مصر، كان من حظه تشابه الأسماء فقط.

وكانت ضمن اختراعاته المزيفة، موتور لتوليد الكهرباء باستخدام الجاذبية الأرضية، والذي من شأنه تشغيل توليد الطاقة دون استخدام وقود بالمرة، أي انتهاء عصر الوقود التقليدي بالاستعانة بمصدر طاقة لا ينتهي.

منتخب مصر للمكفوفين

في قصة تشبه الخيال، أرسل المنتخب الوطني لكرة القدم للمكفوفين، فريقًا مزيفًا للمشاركة في بطولة العالم في بولندا، أواخر العام الماضي. حسب رواية الصحف فإن الفريق الذي وصل بولندا في سبتمبر، ثبت أنه فريق من “المبصرين” بعد توقيع الكشف الطبي عليه، ما أدى إلى منعه من المشاركة في البطولة، وذكرت الصحافة المصرية أن الاتحاد المصري لذوي الإعاقات البصرية “المعين حديثًا” قرر إحالة القضية إلى النائب العام للتحقيق.

وتنص قواعد اللعبة على أن يتكون الفريق من 5 لاعبين، أربعة منهم يكونون مكفوفين بالكامل، في حين يكون حارس المرمى مبصرًا أو شبه مبصر.

الصحف أشارت أيضًا إلى أن المنتخب المبصر الذي سافر إلى بولندا في سبتمبر، لم يعد إلى الآن.

وما هو أغرب هو أنه لم تكن هناك بطولة عالمية لكرة القدم للمكفوفين في سبتمبر من العام 2015، كما أن تلك البطولة لم تعقد في بولندا!.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023