كشفت بعثة حفظ السلام الدولية في إقليم دارفور غرب السودان عن ارتفاع عدد النازحين، جراء المعارك المندلعة بين الجيش ومسلحين منذ أسابيع، إلى أكثر من 75 ألفًا.
وحسب الأناضول فقد أصدرت البعثة المشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة “يوناميد” بيانًا صحفيًا اليوم الأربعاء، جاء فيه أن “عدد النازحين في محيط موقعها بمنطقة سرنوتي، بولاية شمال دارفور، ارتفع إلى 75 ألفًا، و648 نازحًا، يمثلون نحو 8 آلاف، و576 أسرة”.
وأوضح البيان أنه “لم تُعرف بعد الأسباب وراء هذه الزيادة في أعداد النازحين”، فيما لم ترد أية أخبار عن اشتباكات منذ إعلان الجيش السوداني، الأسبوع الماضي بسط سيطرته على منطقة جبل مرة؛ حيث اندلعت معارك بين قواته وحركة “تحرير السودان”، بزعامة عبد الواحد نور، منتصف يناير الماضي.
وحركة نور واحدة من 3 حركات تخوض حربًا ضد الحكومة في الإقليم منذ 2003، خلفت 300 ألف قتيل، وشردت نحو 2.5 مليون شخص طبقًا لبيانات الأمم المتحدة.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة، أمس الأول الإثنين، أنها وزعت مساعدات إنسانية على 38 ألف نازح، جراء المعارك الأخيرة في شمال دارفور، بمعاونة شركائها، ومن بينهم بعثة يوناميد، لكنها “لم تتحقق بعد” من بلاغات بنزوح آلاف آخرين إلى ولاية وسط دارفور.