دعا سياسيون، لاتحاد قوى ثورة يناير، واجتماع كل أطياف الشعب المصري بكل أيدولوجياته واتجاهاته السـياسية وانتماءاته الدينية؛ للوقوف في وجه النظام الحالي.

وقالو -في بيان لهم- إنهم طالبوا “رموز العمل الثوري وممثلي التيارات والأحزاب السياسية مرارًا وتكرارًا بأن يصيغوا مشـروعًا وطـنيًا جامعًا، يلتف حوله المصريون كي يحقق الحد الأدنى من التوافق بين جميع تلك التيارات والأحزاب، مع عدم إغفال الشريحة العريضة من ثوار الميادين في الداخل والخارج من غير المسـيسـين أو المؤدلجين”.

وأضاف البيان “وقد استجاب بعــضهم مــثل الدكتور محمد محســوب، والذي بادر بطــرح بعـض الأفكار التي تخـدم هـذا الهـدف، وتسير في هذا الاتجاه”، مثمنين “تلك المحاولة الجادة كخطوة أولى لتذويب جدار الجليد الذي تراكم طوال الأشهر الفائتة، وأدى إلى انسداد الأفق الثوري والسياسي على حد ســواء”، مشيرين إلى “بعــض التحفــظات على بعض النقاط في طرح الدكتور محسوب والتي سيعرضونها في وقــت لاحــق إن شاء الله”.

وثمن السياسيون ما أسموه بـ”صــمود الأبطـال الأحـرار المـرابطين في شوارع وميادين القطر المصري”، وحيوا أرواح الشــهداء الذين ارتـقوا مــنذ انطلاق أول شـرارة لثورة يناير سنة 2011 وحــتى هـذه اللحظة، كما حيوا صـمود كل المعتقلين المـغيبين في السـجون وعـلى رأسهم الدكتور محمد مرسي.

وجدد السياسيون عهدهم على ألا يدعوا ثورتهم تسرق منهم، “وعلى أن يبذلوا في سبيل تلك الثورة؛ ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة كل غالٍ ونفيس”، مثمنين “جــهود شــركاء ثـورة يناير مـن كل الاتجاهات في الداخل والخـارج للـوقوف في وجه ذلك الانقلاب الدموي”.

وجدد الموقعون على البيان، دعوتهم لرمــوز العمل الثوري وممثلي التيارات والأحــزاب الســياسية، “لبدء حوار جاد حول ما طرح من أفكار، لعلنا نتقدم من خلال هذا الحوار خطوة أو خطوات نحــــو دحض الانقلاب، وتحرير الوطن مــن بين أيــدى العـسكر الغاصبين”.

وقع على البيان كل من: إبراهيم أحمد- جنوب فرنسا، إبراهيم حليمة (مستشفى بروكسل الجامعي) بلجيكا، أحمد البقري (نائب رئيس اتحاد طلاب مصر سابقًا)، أحمد النوبي- باريس، أحمد درويش (رجل أعمال) بلجيكا، أحمد شحاتة المعهد المصري للتنمية الديمقراطية-واشنطن، أحمد رجب (جمعية (SOS EGYPTE باريس، أحمد سالم (اللقاء المصري) باريس، أحمد غالي- (حركة ٢٥ يناير- باريس)، أحمد محفوظ (وسط الخير) باريس، أسامة الرفاعي- كاتب وباحث مصري، أمين محمود- مركز العلاقات المصرية الأميركية- واشنطن، حركة غربة، بدر حماد (منسق اللجنة السياسية بالنادي المصري ببلجيكا) بلجيكا، حاتم جميل- ألمانيا، حسن المنصوري- نيويورك- الولايات المتحدة الأميركية، خالد غزلان (رجل أعمال) فرنسا، رائع قشوة (رجل أعمال) بلجيكا، سامح الساعي- باريس، سليمان قاسم- باريس، طارق علي- باريس، عبدالموجود الدرديري- رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب الشرعي، عصام بدران (رجل أعمال) بلجيكا، علي إبراهيم -نيس-جنوب فرنسا، علي سليمان- ناشط سياسي- واشنطن- الولايات المتحدة الأميركية، عمرو فاروق (برلماني سابق)، محمد الزغيمى (المحامي ببلجيكا)، محمد إسماعيل. (رجل اعمال) باريس، محمد الجمل- باريس، محمد راغب- باريس، محمد سلطان (باحث بجامعة كورتريك) بلجيكا، محمد طنطاوي (رجل أعمال) فرنسا، محمود سعيد (طالب جامعي) باريس، مصطفي عاشور (إعلامي مصري)، منذر عليوة (المسؤول الإعلامي لحزب غد الثورة)، مؤيد محسن- جنوب فرنسا، ميرفت البدري (مدرسة بالجامعة الإسلامية ببروكسل) بلجيكا، نفين ملك- محامية وحقوقية وعضو لجنة الضمير، هاني علي- بلجيكا، هشام تقي الدين- بنسيلفانيا- الولايات المتحدة الأميركية.