وجهت أسرة شاب يدعى محمد محمود عمران، من مركز مطوبس بكفر الشيخ، استغاثة لإنقاذ ابنهم؛ بعد أن قام ضابط جيش باستغلال نفوذه وحول الشاب إلى محاكمة عسكرية، بعد أن استولى على سلاح الضابط حين حاول الأخير استخدامه في مشاجرة بينه وبين سائق توك توك.
وقالت إحدى سيدات الأسرة -في حوار خاص مع شبكة “رصد”-: “حاولنا التواصل مع المسؤولين ومحافظ كفر الشيخ والإعلاميين، وحاولنا نكلم وائل الإبراشي ومنى عراقي؛ علشان يلحقوا الراجل المظلوم اللي اتحبس ظلم، محدش رد علينا”.
وحكت السيدة تفاصيل الواقعة التي تعود أحداثها ليوم 13 فبراير 2016؛ حيث قالت: “أثناء مرور أحمد عبدالباسط أبو حشيش، نقيب في سلاح البحرية بسيارته على عزبة عمرو بمركز مطوبس اصطدم بـ”توك توك”، فقام الضابط بالترجل من سيارته وإطلاق عدة أعيرة نارية في الهواء مستعرضًا قوته على السائق، ما أدى إلى تجمع أهالي العزبة”.
وأضافت “قام “عمران” بأخذ السلاح من النقيب خوفًا من إصابة أحد الأهالي وقمنا بالاتصال بعمدة القرية فأفادنا بضرورة الذهاب إلى مركز شرطة مطوبس لتسليم السلاح، وأثناء توجهنا إلى المركز قابلتنا قوة من الشرطة وألقت القبض على “عمران” وتم حبسه بالمركز، ثم تم ترحيله إلى طنطا وتحويله إلى محاكمة عسكرية”، مبينة أن الأسرة حاولت التصالح مع الضابط لكنه رفض وأصر على استمرار حبس “عمران” على الرغم من أنه لم يخطئ في حق أحد وكان هدفه نجدة استغاثة سائق التوك توك من بطش الضابط”.
وتابعت: “احنا ناس غلابة وهو ضابط استغل نفوذه وسلاحه اللي المفروض يحمي بيه الناس، إيه ذنب الشاب إنه يتحاكم عسكريًا؟! علشان خاطر الباشا بيتخانق في الشارع وبيبلطج بسلاحه الميري تحت مرأى ومسمع من الجميع، علشان دافع عن نفسه وبيدافع عن الحق”.
وختمت بقولها: “حاولنا نوصل لأي مسؤول وبعتنا فاكسات لمحافظ كفر الشيخ والإعلاميين محدش عبرنا، وعمران دلوقتي لسه محبوس وبيتعذب وعايزين نلحقه”.
