أقدم الشاب أحمد فاروق مدبولي 29 عاما (عاطل) على شنق نفسه صباح اليوم السبت داخل شقته بمنطقة حي السلام بمدينة الإسماعيلية بسبب مروره بظروف معيشية ضيقة مع عدم توفر فرصة عمل له، وذلك بحسب جيرانه وتم نقل جثته إلى ثلاجة مستشفى الإسماعيلية العام.
تصاعدت ظاهرة الانتحار خلال العام الماضي حتى وصلت لثماني حالات بالمحافظة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها معظم الناس؛ حيث انتحر محمد مصطفى مغاوري البالغ من العمر 23 سنة، متزوج ويعول عدة أبناء، بمنطقة الساحة بالتل بالكبير محافظة الإسماعيلية بعد أن تعلق بحبل ربطه بعنقه إثر مروره بضائقة مالية في سبتمبر الماضي.
حاول محمد حمدي -وهو متزوج ويعول 3 أبناء بعزبة المخاضة بمركز فايد- الانتحار لضائقة معيشية، فيما كان المجند مروان الباز محمد (21 عاما) لقي مصرعه في وقت سابق أثناء أداء خدمته العسكرية بأحد معسكرات الجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية بعد إطلاقه النار على نفسه من سلاحه العسكري بسبب سوء المعاملة.
ويأتي ذلك بعد انتحار المجند محمد السيد إسماعيل الحنتري؛ حيث شنق نفسه داخل غرفته بعزبة أبو ناجع التابعة لمركز القصاصين بالإسماعيلية رفضا لعودته للخدمة العسكرية ببورسعيد.
وتكررت الظاهرة في صفوف شباب وفتيات الإسماعيلية لتصل أربع حالات أخرى خلال الأشهر القليلة الماضية، ففي قرية سرابيوم لا زالت مروة محمد يوسف الطالبة بالصف الأول الثانوي تعاني حروقا بالغة الخطورة عقب سكب كمية من البنزين على نفسها وإشعال النيران فيه.
وتجرع حسن إبراهيم بسرابيوم المحطة ستة أكياس من السم لقي مصرعه بعدها على الفور، ولحقه الطالب محمد علي هاشم الطالب بالصف الثاني الثانوي الذي شنق نفسه بمنزله الكائن أمام محطة قطار سرابيوم، وفي منتصف شهر ديسمبر قبل الماضي لقي شاب حتفه منتحرا بالسم بعزبة حمود موسى الواقعة بين الواصفية ومدينة المستقبل.
