تساءل محمد سيف الدولة، الخبير في الشأن القومي العربي، عن فحوى لقاء الجنرال دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، مع كبار القادة العسكريين المصريين؟.
وقال -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “التصريحات الرسمية اكتفت بكلمات عامة مكررة لا تشفي غليلًا، عن تعزيز الشراكة الأمنية والعسكرية”.
وتساءل “سيف الدولة”: “هل ناقشوا الرغبة الأميركية في زيادة مهام قواتها في سيناء، وهل قبلت مصر أم رفضت وتحفظت؟ هل ناقشوا الغارة الأميركية على ليبيا، والدور العسكري الأميركي هناك، وهل اعترضت مصر، أم صمتت، أم وافقت ودعمت وقدمت تسهيلات لوجيستية للطائرات الأميركية؟”.
وأكد أنه “من حق المصريين أن يعلموا ماذا يدور في كواليس العلاقات واللقاءات المصرية الأميركية، خاصة العسكرية والأمنية منها، ولا مجال للتذرع بأن ذلك من أسرار الأمن القومي، فما يعلمه الأميركان، لا يجوز حجبه عن المصريين”.
وأضاف “سيف الدولة”، “لقد مللنا من التعرف على أسرارنا من وسائل الإعلام الأجنبية، وآخرها كان ما أذاعه الإعلام الإسرائيلي والأميركي عن تفاصيل اللقاء الذي تم بين السيسي ووفد اليهود الأميركان، وما ورد فيه من إشادة “الرئيس المصري” بنتياهو وبقدراته الجبارة القادرة على خدمة وتطوير المنطقة والعالم، كفى اخفاءً وتسترًا على كل ما يتعلق بالعلاقات مع أميركا وإسرائيل”.
التقى الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية والوفد المرافق، أمس السبت، خلال زيارته لمصر.