شددت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” من إجراءات الحراسة على كل محلات رامي ليفي بالضفة الغربية المحتلة، ملزمين الجنود باصطحاب أسلحتهم عند خروجهم للإجازات، وذلك في أعقاب عملية الطعن التي جرت في محل رامي ليفي بمستوطنة “شاعر بنيامين” شرقي رام الله، الخميس الماضي، والتي قُتل فيها جندي إسرائيلي وجرح مستوطن.
وقررت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، زيادة الحراسة، على كل محلات رامي ليفي في الضفة الغربية، جاء ذلك القرار، بعد اجتماع للشرطة الإسرائيلية في مناطق الضفة الغربية والمستوطنات بحسب ما نشرت المواقع العبرية.
وذكرت مصادر صحفية، أن السلطات ستضع وسائل تكنولوجية على مداخل محلات رامي ليفي الواقعة في مستوطنات الضفة الغربية ومزيد من عناصر الأمن.
وأصدر قائد أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، قرارًا بإلزام الجنود اصطحاب أسلحتهم عند خروجهم للأجازات ومغادرة قواعدهم العسكرية.
كما قرر “آيزنكوت” تدريب الجنود على كيفية التصرف حال التعرض لعملية طعن، أو التواجد بساحة العملية، وكذلك كيفية تأمين السلاح ساعة حملة خشية الاستيلاء عليه من المهاجمين.
