أعلن النظام السوري، اليوم الثلاثاء، موافقته على وقف إطلاق النار، وفقا للاتفاق الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة وروسيا مساء أمس الإثنين، والذي يستثني “تنظيم الدولة” و”جبهة النصرة”.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” التابعة للنظام في بيان نشرته اليوم، نقلًا عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية أن حكومة دمشق أعلنت قبولها بوقف الأعمال القتالية.
وأضاف المصدر أن وقف الأعمال القتالية سيكون “على أساس استمرار الجهود العسكرية بمكافحة الإرهاب ضد “تنظيم الدولة” وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها وبـ”تنظيم القاعدة” وفقًا للإعلان الروسي الأميركي”.
وحسب الاتفاق فقد أمهل الجانبان الروسي والأميركي أطراف النزاع في سوريا حتى 26 من فبراير الحالي لتقديم موقفهم من وقف إطلاق النار الذي يفترض أن يبدأ بعد ذلك التاريخ مباشرة.
واشترطت المعارضة السورية فك الحصار عن المدن وإيصال المساعدات وإطلاق سراح المعتقلين للموافقة على وقف إطلاق النار.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر، بأن بلاده وجهت دعوة إلى جميع الأطراف للالتزام بالاتفاق الذي أعلنته واشنطن وموسكو، بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.
وأضاف تونر أنهم وجهوا دعوة إلى تركيا لوقف قصفها المدفعي على مواقع تنظيم “ب ي د” الذراع السورية لـ”حزب العمال الكردستاني”، الذي تصنفه تركيا كمنظمة إرهابية.
