قررت النيابة العامة حفظ التحقيقات في البلاغ المقدم من المحامي سمير صبري، ضد كل من شادي أبوزيد وأحد مالك، حول واقعة تسجيلهم فيديو “البلالين المسيئة لرجال الشرطة”.
وجاء سبب الحفظ لانعدام الصفة والمصلحة لمقدم البلاغ؛ حيث يشترط القانون أن يكون المتضرر المباشر هو مقدم البلاغ.
وكان وزارة الداخلية قد أعلنت عن تراجعها في تقديم بلاغ ضد شادي أبوزيد وأحد مالك، مكتفية بما تعرضوا له من عقاب مباشر من المجتمع، بحسب قولها.
وترجع أحداث الواقعة إلى الذكرى الخامسة لثورة الخامس والعشرين من يناير؛ حيث قام كل من شادي أبو زيد وأحمد مالك، بنشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء توزيعهم بلالين عبارة عن “واقي ذكري” لرجال الشرطة في ميدان التحرير.