نفى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ، أن يكون لجنود الحلف أي تواجد على الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن الحلف موجود في تركيا للمساعدة في حمايتها، خلال مواجهة أي هجوم تتعرض له.
وأضاف ستولتنبرغ، في كلمة له اليوم الثلاثاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي: “أن عدم الاستقرار والمشاكل التي تعاني منها سوريا تنتقل إلى تركيا”، مؤكدًا على ضرورة “تخفيف التوتر، وعلى أن يكون رد الفعل التركي متكافئا”.
وكان وزير خارجية لوكسمبورج جان إسيلبورن، قد صرح لمجلة “ديرشبيجل” الألمانية، السبت (٢١ فبراير ٢٠١٦م) بأنه لا يمكن الحديث عن دعم الناتو إلا في حال تعرض الدول الأعضاء إلى اعتداء أو هجوم، موضحًا أن كون الطرف المهاجم عضوًا في الناتو، لا يعني بالضرورة أنه سيجد التحالف المكون من 28 دولة خلفه ويحظى بدعمه، بحسب ما نقلت وكالة “جيهان” التركية.
وأضاف إسيلبورن في معرض حديثه للمجلة الألمانية: “يجب على الناتو أن لا يسحب التوتر العسكري مع روسيا بسبب المشكلة الدائرة بين تركيا وروسيا، ولا يمكن الحديث عن دعم سائر الدول الأعضاء إلا في حال هجوم علني وصريح”، زاعمًا أن الناتو لن يقدم الدعم لتركيا في حال هجومها على سوريا.