أكدت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي، المعترف به دوليا في مدينة طبرق، أمس الخميس، أن من يقاتل على الأراضي الليبية هم أبناء الشعب الليبي المتمثل في الجيش الوطني، ونفى البيان وجود أي قوات أجنبية تقاتل على الأراضي الليبية.
وكانت صحيفة “لوموند” الفرنسية قد ذكرت أول أمس الأربعاء، أن وحدات من القوات الخاصة والمخابرات الفرنسية تنفذ عملية سرية ضد “تنظيم الدولة” في ليبيا بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا، ورفضت وزارة الدفاع الفرنسية التعليق على التقرير.
وشمل ما أطلق عليه تقرير لوموند اسم “الحرب السرية لفرنسا في ليبيا”، ضربات موجهة متفرقة تستهدف زعماء تنظيم الدولة، يتم إعدادها سرا على الأرض في محاولة لإبطاء انتشاره في ليبيا.
وأضافت الصحيفة أن “المخابرات الفرنسية نفذت ضربة في نوفمبر الماضي، قتل خلالها العراقي المعروف بأبي نبيل، الذي كان أحد زعماء تنظيم الدولة البارزين في ليبيا وقتئذ”.
وفي وقت سابق من أمس الخميس، أمر وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، بفتح تحقيق في ما وصفه “انتهاك سرية الدفاع القومي”، على خلفية تسريبات صحيفة “لوموند”.