في جريمة جديدة تحمل بصمات الاحتلال “الإسرائيلي”، اغتيل أحد كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهو المناضل الفلسطيني عمر النايف، داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا، بعدما عاش لسنوات طوال تحت ملاحقة الاحتلال.

وجمعت شبكة “رصد” 7 معلومات عن الشهيد النايف : 

1- ينحدر النايف من بلدة اليامون غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

2-  انتمى إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ نعومة أظافره، واعتقل عام 1986 بذريعة مشاركته في تنفيذ عملية قتل مستوطن في مدينة القدس مع رفيقيه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، شقيقه حمزة وصديقهما سامر المحروم.

3- وفي 1986 صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد، وبعد أربع سنوات من مكوثه في السجن أعلن إضرابًا عن الطعام.

4- بعد أربعين يومًا من الإضراب تم نقله إلى أحد المستشفيات في مدينة بيت لحم، وفي 21 مايو 1990، تمكن من الهروب من المستشفى والاختفاء حتى تمكن من الخروج من الأراضي الفلسطينية، فيما أطلق سراح شقيقه حمزة ضمن صفقة وفاء الأحرار وجرى إبعاده خارج فلسطين.

5- عاش متنقلًا بين الدول العربية حتى سافر إلى بلغاريا عام 1994 واستقر هناك، وتزوج وأنجب ثلاثة أطفال، وزوجته وأولاده يحملون الجنسية البلغارية ولديه إقامة دائمة فيها.

6- في ديسمبر عام 2015 قامت حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” ومن خلال النيابة العسكرية للاحتلال، بتوجيه رسالة عن طريق وزارة الخارجية إلى وزارة العدل البلغارية، تطالب فيها بتسليم النايف، وهو ما اعتبرته هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية سابقة وقرصنة دولية في ملاحقة أسرى محررين، معتبرة أنه إذا ما نجحت “إسرائيل” في ذلك فسيصبح الأسرى المحررون كافة حتى في الخارج معرضين للملاحقة.

7- قرر النايف اللجوء للسفارة الفلسطينية ببلغاريا، فور علمه بملاحقة الاحتلال “الإسرائيلي” له.

وأفادت مصادر رسمية فلسطينية اليوم الجمعة بأنه تم العثور على عمر النايف، مقتولًا داخل سيارة في السفارة الفلسطينية في بلغاريا، وسط اتهامات لـ”إسرائيل” بالوقوف وراء عملية الاغتيال.

وقال السفير الفلسطيني في بلغاريا أحمد المذبوح إن النايف عثر عليه داخل سيارة مصابا بجروح في الجزء العلوي من جسمه، وفارق الحياة بعد نقله إلى مستشفى بالعاصمة البلغارية.