نفى اللواء يوأف مورخاي، منسق العمليات “الإسرائيلية بالأراضي المحتلة”، أمس الجمعة، وجود مفاوضات مع تركيا على ميناء فلسطيني بقطاع غزة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، نقلًا عن مورخاي قوله: لو حدثت مفاوضات، ولو توفرت ظروف في المستقبل لاتفاقات أو تفاهمات في هذا الموضوع، فسيكون الأمر مع السلطة الفلسطينية لا حماس.
وأضافت الصحيفة “حقيقة اشتراط “إسرائيل” تولي السلطة الفلسطينية مسؤولية إدارة ميناء من هذا النوع لو تم التفاوض بشأنه مستقبلًا، هذه الحقيقة تنهي الحلم الغزاوي في إقامة الميناء، خاصة أن الأمر سيتطلب توصل حماس لاتفاق مصالحة مع رام الله، تكون بموجبه السلطة الفلسطينية المسؤولة عن الميناء وعن المعابر بين قطاع غزة من ناحية، وبين مصر وإسرائيل من الناحية الأخرى”.
واختتمت الصحيفة بقولها: “حتى الآن ترفض حماس بشدة منح السلطة الفلسطينية السيطرة على المعابر؛ لأن هذا يسحب منها مظهرًا من مظاهر الحكم في القطاع”.
كان موقع “والا” الإخباري العبري، قد نقل قبل أيام عن مصادر “إسرائيلية” أمنية، قولها إن “تل أبيب تواصل مباحثاتها لإعادة العلاقات مع تركيا، التي تطالب بإنشاء ميناء بحري في قطاع غزة”.
وصرحت المصادر -حسب “والا”- “رغم الأهمية التي توليها منظومة الأمن الإسرائيلية للمفاوضات مع تركيا، إلا أن تل أبيب لن تتخذ قرارًا دون تنسيق مع السيسي”، مشيرة إلى أن “الأخير وثق وعزز التنسيق السياسي والأمني مع إسرائيل، منذ عملية “الجرف الصامد” التي قامت بها الأخيرة في قطاع غزة، كما أنه في إطار حرب القاهرة على التنظيمات “الإرهابية”، تمارس مصر ضغطًا على حماس في غزة”، لافتين إلى أن “تل أبيب لا تريد القضاء على منظومة العلاقات مع القاهرة التي ترفض إقامة الميناء”.
