أكدت مصادر محلية يمنية أنّ مسلحين مجهولين فجروا مباني أمنية في معسكر عباس الذي يعتبر المركز الرئيسي لقوات الأمن بكل تخصصاتها، بعبوات ناسفة أدت إلى تسويتها بالأرض.
وكشفت المصادر اليوم السبت، وجود عبوات ناسفة في المعسكر، خاصة في مبنى قوات الأمن الخاصة، والذي حاول مجهولون تفجيره بالتزامن مع تفجير مبنى النجدة والشرطة العسكرية، إلا أنها لم تنفجر، وذلك حسب وكالات أنباء.
وأضافت المصادر أن “هذه العملية هي الثالثة التي يستهدف فيها مجهولون أحد المقار الأمنية، بعد أن تم استهداف مبنى الشرطة والأمن السياسي في المدينة خلال الأسابيع الماضية”.
وقال مصدر محلي مسؤول لوكالة أنباء “شينخوا”، إن عناصر “تنظيم القاعدة” فجرت مبنى قوات الأمن الخاصة في الجهة الجنوبية من مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، وأكد المصدر أن التفجير دمر المبنى بشكل شبه كلي.
وأوضح المصدر أن عناصر التنظيم استخدمت عبوات ناسفة شديدة الانفجار في نسف المبنى الأمني، مما تسبب بانفجارات كبير في المدينة، كما تضرر عدد من منازل المواطنين وممتلكاتهم القريبة من المكان.
وتعرض مقر إدارة “شرطة النجدة”، مساء أمس، لتفجير عبوة ناسفة مما تسبب في تضرر طفيف في أجزاء من المبنى من قبل مسلحي التنظيم، حسبما أفاد المصدر ذاته.
ويعتبر معسكر عباس، من أقدم المعسكرات الأمنية في لحج، حيث قامت السلطنة العبدلية (1728-1967م)، بإنشائه، وبعد استقلال جنوبي اليمن، تحول إلى مبنى للأمن العام وقوات الدفاع المدني ومركز تدريب للأفراد المستجدين، حيث تخرجت فيه العديد من الدفعات الأمنية في مختلف تخصصاتها، قبل أن يتحول بعد عام (1990م)، إلى مبنى تابع لقوات الأمن الخاصة الأمن المركزي والنجدة.
