أثار منشور لسفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي بالقاهرة، أعلنت فيه عن أمنيتها بإقامة مباراة مرة قدم ودية بين فريق إسرائيل ومنتخب مصر، غضب رواد موقع الواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وقالت سفارة الاحتلال على صفحتها بموقع “فيس بوك”: “مباراة ودية بين الفريق الإسرائيلي والفريق المصري لكرة القدم، في الأسبوع القادم سوف تعقد المباراة الودية بين الفريقين المصري والإسرائيلي.. نتمنى أن تكون مباراة حماسية ونتمنى التوفيق للفريقين”.

وأضافت: “لنتخيل انعقاد هذه المبارة فما شعوركم وما هي آراؤكم حول هذا الموضوع، هل في يوم من الأيام يمكننا أن نكسر حاجز الخوف ونتعامل كشعبين تجمعهما المنافسات في جميع المجالات في انتظار تعليقاتكم”.

يذكر أن أزمة سياسية نشبت داخل البرلمان المصري، بسبب استضافة توفيق عكاشة عضو مجلس النواب بسفير الاحتلال الإسرائيلي في منزله، الأمر الذي أدى إلى مشاجرة بين عكاشة والنائب كمال أحمد توفيق، انتهت بضرب عكاشة بالجزمة.

وانتقد الكاتب الصحفي عادل حمودة هذا المنشور قائلا إن “الأجيال باختلاف انتماءاتها وأعمارها، تتوارث الكره الأبدي لدولتكم المحتلة، فعفوًا نحن نربي أجيالا تغضب للأرض والعرض المنتهك في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة”.

وأضاف في تعليق له على منشور صفحة السفارة الإسرائيلية: “إذا كانت مصر تقبل التعامل مع الكيان الصهيوني المحتل تحت بند العلاقات الدبلوماسية بموجب اتفاقية كامب ديفيد فهذا في ما يخص الصعيد الدبلوماسي، وستظل محاولات التطبيع مع العالم العربي في المجال الرياضي صعبة المنال وهذا في ما يخص الصعيد الشعبي والمجتمعي، فلدينا سجل حافل بأسماء منتخبات ورياضيين وضعوا إسرائيل خلف الجدار العازل”.

وقال عبدالعزيز مجاهد، الإعلامي بقناة الجزيرة: “لا تغتروا بهذه المظاهر، هذه ليست مصر التي تطبع معكم أنتم تعرفون أن عموم المصريين لا يعترفون بدولتكم المزعومة ولا بعلمكم المصطنع”.

وانهال بعض الرواد بتعليقات تهاجم الصفحة رافضة هذا الاقتراح.

وقال محمد يحيى للإسرائيليين: “أنتم لم ولن تدخلوها أبدا إلا على جثثنا”.

وعلق سمير ساخرا من عبارة “نكسر حاجز الخوف”: “جنودكم يصرخون كالنساء عن أقل مواجهة”.

وعلق عبدالحليم في رسالة لدولة الاحتلال: “إنتم تتعاونون مع الحكومات أو بعض من الخونة لكن لن تجدوا من الشعب المصري غير الكره”.

وقال عمر عسر: “إسرائيل إلى أن تزول لن تكون في مصر”.