نظم مركز هشام مبارك مؤتمرًا صحفيًا، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر المركز، لإعلان التضامن الكامل مع المحكوم عليهم بالاعدام أمام القضاء العسكري، في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية “تفجير الاستاد”، وهي القضية التي تم فيها إحالة أوراق 6 أشخاص إلى مفتي الجمهورية لإبداء رأيه في إعدامهم.
وحضر المؤتمر عدد من الحقوقيين والنشطاء إلى جانب أهالي المعتقلين.
وأكدت دكتورة ليلى سويف -خلال المؤتمر- “أنه في ظل المناخ السياسي والوضع السياسي المرتبك، لا بد من إلغاء جميع أحكام الاعدام، والتي ستكون لها عواقب وخيمة مستقبلاً؛ لأن البلاد تدار الآن بشكل انتقامي من المعارضين الذين يتم التنكيل بهم على خلفية انتمائهم السياسي”.
وأكد الأهالي المشاركون بالمؤتمر أن القاضي العسكري تلاعب بهم وبمشاعرهم في بداية الجلسات، وأكد لهم أنه سيحكم بالعدل، وأنه لا يتلقى الحكم من أحد، ووصل إلى حد بكائه أثناء سماعه شهادة المحبوسين والمتهميين، وبعد ذلك حكم عليهم بالاعدام.
وأكد الأهالي أن ثقتهم بالله ليس لها حدود وأنهم على يقين تام أن أحكام الإعدام لن تنفذ، وهذه الأحكام ستكون دليلا قويا على محاسبتهم للنظام الحالي بعد إسقاطه، على حد وصفهم.