كشفت الإعلامية رضا الكرداوي، طليقة توفيق عكاشة عضو مجلس نواب السيسي الذي أُسقطت عضويته مؤخرًا، 3 أسرار عنه، من بينها تلقيه أموالا من الخارج، والتضييق عليه في مصر.

وقالت الكرداوي: “إنها بكت وقت سماع خبر إسقاط العضوية عن طليقها، موضحة: “بكيت لأني أعلم جيدًا تفكيره، وأعلم أنه إذا تم تضييق الخناق عليه في مصر وشعر باقتراب النهاية، سيحاول أن يبحث عن طريق آخر بالخارج، خاصة أنه على علاقة قوية بالفريق أحمد شفيق ومجموعته بالإمارات”.

عكاشة والدرديري 

وأضافت رضا أنها حصلت ذات مرة على خط سير توفيق عكاشة وحياة الدرديري، فوجدت أنهما يذهبان إلى دولة عربية معينة شهريًا؛ حيث تستمر مدة الزيارة أسبوعًا، في حين أنها تعدت بالمرة الأخيرة الأسبوعين، مؤكدة أنه يتلقى مبالغ مالية من تلك الدولة.

واستطردت الإعلامية أن توفيق عكاشة عندما شعر بتضييق الخناق عليه، خاصة بعد تحقيق وعد خصومه الذين وعدوه بإسقاط عضويته وغلق القناة، علم أن الجزء الأبسط، وهو غلق القناة سيتحقق، مضيفة أنها بكت حزنًا وخشية من أن يهرب، خاصة أن ما يربطه بمصر هو منصبه وكونه عضوا بالبرلمان وقناته.

750 ألف جنيه نفقة

ونوهت إلى أن توفيق عكاشة قد اتصل بها قبل إسقاط عضويته بثلاثة أيام، وعرض عليها أن يدفع كامل النفقة البالغة 750 ألف جنيه، إلا أنها رفضت؛ لأنها تؤمن بأن رد اعتبار طفلها أهم من المال، وإذا لم يعتذر عن أخطائه في حق طفلها وكرامتها فلن تتنازل عن حكم حبسه.

يسافر كل عام إلى إثيوبيا

وعن شائعة لجوئه إلى تل أبيب أو الإمارات، أوضحت رضا الكرداوى: “ما لا يعلمه الآخرون أنه يسافر كل عام إلى إثيوبيا”، مضيفة أن لديها أسرارًا لا تستطيع البوح بها.

وعن إغلاق “الفراعين”، أكدت طليقته أن عكاشة اعتقد أن الدولة ستستمر في حالة التسامح والسيولة التي لمع نجمه خلالها، إلا أنه لم يدرك أن الدولة لم تعد تتحمل هذه الهراءات.

وذلك عقب مقابلته السفير الإسرائيلي في القاهرة، إلى جانب إهانة رئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال، وعدد من رموز الدولة والشخصيات العامة.