تحولت الوحدة الصحية الواقعة بقرية المساوية بمدينة إسنا جنوب الأقصر، والتي لم يتم افتتاحها منذ سنوات، إلى مقهى وحوش لتربية الطيور والحيوانات.
وأكد شهود عيان أن الوحدة الصحية أصبحت مكانًا تُربى فيه شتى أنواع الماشية والطيور، أما الناحية الشرقية للمبنى فصارت مخزنًا للأعلاف، والجهة الغربية مزرعة لتربية الدواجن، بينما يتم تحويل الوحدة إلى مقهى ليلا.
ورصدت عدسة “رصد” المشهد عن قرب، وسلطت الضوء على تلك الوحدة الصحية التي تحولت إلى أماكن لتربية المواشي والحيوانات، الأمر الذي أدى إلى استياء أهالي محافظة الأقصر، بينما يعاني القطاع الصحي بشكل كبيير من نقص الإمكانيات البشرية خاصة، وسوء الخدمة والإهمال، ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
وقام العديد من أهالي قرية إسنا بتقديم الشكاوى للمسؤولين، من أجل التحقيق في واقعة الوحدة الصحية ولم يهتم بها أي مسؤول.
وعلى الجانب الآخر، تعاني قريتهم من نقص في المواد التمونية، وتأتي المشكلة الكبرى في عدم وجود مخبز خاص بهم إذ يأخذون حصتهم من الخبز من قرية النمسا المجاورة.
يقول عبدالعزيز “إحنا بنمشي 10 كيلومترات، علشان نوصل لأقرب مستشفى وهو مستشفى إسنا العام الذي لا يختلف كثيرًا عن باقي مستشفيات الأقصر التي قلما تجد بها الرعاية الصحية، كحد أدنى لمواطن مصري يود أن يحيا حياة كريمة، حتى أصبح المواطن يعاني من أجل الحصول على أقل حقه في توفير العلاج”.
