أكد الناشط السياسي، ممدوح حمزة، أن الإنفاق على بعض المشروعات دون الحصول على مقابل، سينذر بحدوث إفلاس للدولة.
وقال -عبر عدة تغريدات له على “تويتر”-: إن هناك مؤشرات للعجز إذا وصلت رقمين معًا في الميزانية والتضخم وميزان المدفوعات، تفلس الدول.
وأوضح أنه يعني برقمين، أن 9% رقم واحد، بينما 11% رقمين، مشيرًا إلى أن مصر إذا وصلت فيها نسب عجز الميزانية والميزان التجاري والتضخم إلى رقمين، سندخل في أزمة تصاعدية.
وأضاف “حمزة”، “نطبع نقودًا دون سند لسد عجز الميزانية وهذا يحدث فيرتفع التضخم والدولار فيزيد عجز الميزان التجاري في متوالية تصاعدية وهذا بدأ في الأرجنتين قبل إفلاسها”.
وأكد “حمزة” أن الوصول إلى حل للأزمة يجب معرفة سبب العجز الثلاثي؛ الإنفاق دون وعي على مشروعات دون عائد، وإهمال الإنتاج، وتصدير العملة الأجنبية للمستثمرين والمشروعات.
وضرب “حمزة” أمثلة لتصدير العملة؛ حيث استورد الجيش 23 ماكينة خوازيق، في حين أن المعدات بمصر تكفي حتى لو زادت فترة لتنفيذ المشروعات مدة بسيطة، مستطردًا: “لكن جنون العظمة الكاذبة”.
تساءل “حمزة” -في نهاية تغريداته-: “هل رئيس ناجح لبنك تجاري هدفه الربح يصلح رئيس بنك هدفه التنظيم؟ وهل وزير ناجح في الإدارة يصلح للتسويق الاستثماري للخدمات البحرية والصناعة؟.. هل قائد الشرطة العسكرية يصلح لإدارة الثروة السمكية؟ وهل يصلح مندوب للغرف التجارية الهادفه للربح المطلق وزيرًا للتموين لخدمة المحتاجين؟”.