نظم حزب مصر القوية، مساء اليوم الاثنين، ندوة بعنوان “ماذا يحدث في اقتصاد مصر؟” حاضر فيها الكاتب الاقتصادي وائل جمعة، الذي تحدث عن أسباب انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار، وأسباب الاقتراض من البنك الدولي وانعكاس ذلك على السياسات الاقتصادية الحالية .
وقال وائل جمعة عن قرض البنك الدولي: “إن هذا القرض اشترط على مصر عدة قيود وسياسات اقتصادية انعكست في القرارات الأخيرة للحكومة، مثل تقليل أجور الموظفين، وهو ما بدى جليًا في قانون الخدمة المدنية، وتقنين توصيل الغاز للمنازل، ورفع الدعم التدريجي عن بعض السلع”.
وحول أزمة الدولار، ذكر أن أسباب تراجع الجنيه تكمن في انكماش السياحة بنسبة 9%، وانكماش في الصناعة لم يحدث في آخر 15 عام، إلى جانب تراجع حجم الصادرات، وازدياد معدل البطالة المعلن بـنسبة 9% ووصوله إلى 13 %، وهو مؤشر خطير عند مقارنته بحجم النمو المتزايد في مصر.
وأوضح جمعة، أن فوائد القرض ستسهلك حوالي 46% من موازنة مصر، وسيتحملها الشعب المصري لتزداد أعبائه دون أن يعلم .
وقال أحمد سالم نائب رئيس حزب مصر القوية: “إن الأزمة الاقتصادية تنتقل بمصر من مرحلة إلى أصعب، وبذلك تؤثر بشكل سلبي على المواطن البسيط، أو حتى من يعيش في مستوى اجتماعي جيد، فالمنحنى الذي وصلنا إليه منحنى خطير ويجب تداركه، ومن أجل هذا يتم تنظيم الندوة في محاولة لبحث حلول جدية لمعالجة أزمة الدولار الحالية وتحسين مستوى الاقتصاد المصري”.
