تناقلت بعض الصفحات البنانية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” نبأ عن نجاح شعبة المعلومات التابعة للأجهزة الأمنية اللبنانية، بالكشف عن سيارة مفخخة كانت تستهدف وزير العدل أشرف ريفي.
في حين، تخلو صفحة الوزير الرسمية من أيّ تأكيد ونفي لهذه المعلومة، إلا أنّه من الصفحات التي تناقلت الخبر، صفحة الدكتور عمر الشامي والذي يعمل كـ”مستشار” الوزير أشرف ريفي ومقرب منه، وفقاً لمصادر من مدينة طرابلس.
وجاء بالخبر أنّ “شعبة المعلومات التي تتكتم على ما تملكه من معلومات في هذا الصدد قامت بتسجيل اعترافات الموقوف (بقضية محاولة اغتيال الوزير) بالصوت والصورة على أن يصار إلى الإعلان عنها في الوقت المناسب”.
وأكدت مصادر خاصة لموقع “جنوبية” اللبناني يوم الجمعة الماضي أن “مخابرات دولة أجنبية اتصلت بوزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي محذرة إياه من خطر وشيك على حياته، وأن عملية اغتيال تستهدفه ويجري التحضير لها في أحد المخيمات داخل لبنان.
وأشارت المصادر أن “أربعة عناصر يقيمون في أحد المخيمات الفلسطينية في شمال لبنان، كلفوا بتنفيذ العملية بواسطة دراجة نارية مفخخة أو سيارة مفخخة، وهؤلاء العناصر يعملون في الظاهر تحت راية تنظيم الدولة، لكن في الحقيقة هم تابعون لمخابرات نظام الأسد وإيران”.
وأضافت المصادر أن “ريفي باشر باتخاذ تدابير الحيطة واحتياطات أمنية مشددة وذلك من خلال التقليل من تنقلاته”.
وتأتي محاولة الاغتيال للوزير بعد مواقفه الأخيرة ورفع سقف المواجهة مع نظام بشار الأسد وميليشيا “حزب الله” في لبنان، وكان قد أعلن ريفي أن من أسباب استقالته من الحكومة اللبنانية، يعود لعدم مناقشة إحالة ملف ميشال سماحة إلى المجلس العدلي في قضية التخطيط لتفجيرات في لبنان بالتنسيق مع مسؤولين من نظام بشار الأسد.”.