أكد ممدوح الولي، نقيب الصحفيين الأسبق والخبير الاقتصادي، أن ضخ 500 مليون دولار قبل خفض قيمة الجنيه بأيام لا يعني بالضرورة وجود شبهات أو فساد، لكن البنك المركزي كان يأمل في عمل تأثير في السوق، ومن الواضح أن السوق لم تستجب، على حد قوله.
وأضاف “الولي” -في تصريح خاص لـ”رصد”- أن المشكلة الكبيرة في الانخفاض، ستؤدي حتمًا لارتفاع أسعار السلع الغذائية والتموينية والأدوية.
وتابع: “الخطوة التي قام بها البنك المركزي بتخفيض قيمة العملة 14.5% ستؤدي إلى مشاكل، وهي نسبة كبيرة جدًا، وسعر العملة يعبر عن اقتصاد البلد، فالصين حينما خفضت قيمة عملتها 2% حدثت أزمة في العالم كله، وضجر بالمؤسسات الدولية.
وعن ترحيب صندوق النقد الدولي واتحاد الصناعات والعديد من الجهات الأخرى، قال “الولي” إن الأهداف تختلف؛ فصندوق النقد الدولي كان يطالب بذلك منذ زمن بعيد، وكل جهة أخرى لها مصالحها.
