طالب مواطنون سعوديون سلطات بلادهم بإحضار “مدعي النبوة” العراقي الجنسية حسين مويس اللحيدي لمقاضاته بالمحاكم السعودية؛ وذلك لتغريره بهم والاستيلاء على أموالهم، وسجن بعضهم بسببه لسنوات طويلة.
وذكرت صحيقة “صدى” السعودية أن “مدعي النبوة ” الموقوف حاليًا في دولة الكويت قد تسبب في أضرار بالغة لعدد من المواطنين وسحب منهم مبالغ طائلة بدعوى نصرة دعوته؛ حيث نجح في النصب على المتضررين بأساليب مختلفة، والحصول على أموال بالملايين، وسبّب لأتباعه “المغرر بهم” خضوعهم لمحاكمات سُجنوا على إثرها فترات طويلة وصلت إلى 25 عامًا، بعد أن ضللهم بتصديق نبوّته.
واتخذ 4 مواطنين سعوديين إجراءات التقاضي بالمحاكم المدنية الكويتية ضد “مدعي النبوة” اللحيدي، بعد نجاح المباحث الكويتية في القبض عليه، بعد فراره من تنفيذ الحكم الصادر بحقه عام 2012، بسجنه خمس سنوات، وإبعاده عن البلاد، اتهموه فيها بالتغرير بهم، والاستيلاء على مليون ريال كـ”قرابين”.
وصرح محامو مقيمي الدعوى الأربعة بأنهم منحوه وكالات رسمية للبدء في إجراءات التقاضي ضد مدعي النبوة العراقي حسين مويس اللحيدي، بدءًا من 2003، إذ قاموا خلال فترات زمنية طويلة بتحويل مبالغ مالية إليه وصلت إلى 4 ملايين ريال قربانًا كان يطلبه من أتباعه، ومعونات مالية لتنقلاته لـ”نشر دعوته”.