أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، حرص الحركة على أمن مصر وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مشددًا على أن القطاع لن يكون مأوى أو ملجأ لمن يضر بأمن مصر.
وقال أبو مرزوق، في تدوينة له عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك”: “كثرت التكهنات حول زيارة وفد الحركة للقاهرة، فمنهم من أفشل الزيارة في منتصفها، ومنهم من وضع شروطا ونسبها إلى مصدر أمني، ومنهم من نصّب نفسه قيّمًا على الشعب وتحدث باسمه، ومنهم من هدَّد وفد الحركة، بل طلب منهم أن يأتوا ومعهم الأكفان”.
وأضاف: “انتهت زيارتنا إلى مصر العزيزة، ووجدنا هناك مسؤولين يحملون لفلسطين كل الحب، ولقضايا مصر كامل المسؤولية، ولم نجد من هذه التكهنات شيئا”.
وتابع نائب رئيس المكتب السياسي للحركة: “أوضحنا أن أمن مصر هو أمن لفلسطين، وأن قطاع غزة هو المتضرر الأكبر من فقدان الأمن في سيناء، كما أوضحنا سياسة الحركة في الاغتيالات السياسية وإدانتنا لعملية اغتيال المستشار هشام بركات”.
وحضر إلى القاهرة وفد الحركة يوم 12 مارس الماضي، وضم الوفد ضم كلاًّ من الدكتور محمد الزهار، والدكتور خليل الحية، والمهندس عماد العلمي، والمهندس نزار عوض الله.
وتأتي زيارة وفد “حماس” بعد 6 أيام فقط من اتهام وزير الداخلية مجدي عبد الغفار أعضاء بالحركة بالتورط مع جماعة الإخوان المسلمين في اغتيال النائب العام بالقاهرة في 29 يونيو 2015، فيما نفت حركة “حماس” ضلوع أعضائها في الاغتيال.