أكد الدكتور "نافع علي نافع" – مساعد الرئيس السوداني – أمس السبت، أن الإصلاحات التى يجرى تنفيذها سيلمس المواطن مردودها خلال الفترة القليلة القادمة.
وكشف عن محاولات تقوم بها دوائر صهيونية داخل الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها لاستغلال القرارات الاقتصادية الأخيرة بالداخل لإحداث عدم حالة من عدم الاستقرار الأمني والسياسي في السودان.
وقال نافع: "إن الدولة تمتلك جميع المعلومات والأدلة التى تؤكد وجود التنسيق التام للحركات الدارفورية المسلحة ودولة الجنوب وواجهاتها السياسية مع الدوائر الصهيونية النافذة فى المؤسسات الرسمية الأمريكية لضرورة تخريب المنشآت الاقتصادية للسودان وخاصة قطاع البترول بغرض إحداث هزة اقتصادية بالبلاد".
وأضاف: "إن تجربة الإنقاذ الأولى في التحرير الاقتصادى أثبتت نتائجها بالانتعاش الاقتصادى الكبير وزيادة الدخل القومي بشهادة الصناديق الاقتصادية الدولية على الرغم من الظروف التي كانت تواجه الدولة من حروب مفروضة عليها من كل الجهات".
وأوضح نافع أن الوضع الآن أفضل مما كان عليه بجانب وعي المواطن الذي أسهم في تحريك الاقتصاد.. وأكد نافع قدرة الحكومة على استعادة الاستقرار الاقتصادي في فترة لا تتجاوز العام وذلك من خلال حزمة المعالجات الاقتصادية التي اتبعتها الدولة مؤخرًا.