قرر كرينانغكاري تيشامونغ التحول إلى راهب بوذي، تكفيرا عن سرقته 20 مليون دولار، من أحد الأثرياء السعوديين، أثناء عمله بستانيا في أحد قصوره الخاصة.
كان كرينانغكاري تيشامونغ سرق مجوهرات من قصر أحد السعوديين الأثرياء عام 1989م، تقدر بـ20 مليون دولار وقتها، متسببا في أزمة دولية بين السعودية وتايلاند، عرفت باسم “قضية الماسة الزرقاء”، والتي انتهت بإعادة الشرطة التايلاندية قسما من المجوهرات إلى السعودية.
وقال تيشامونغ لإحدى الصحف المحلية: “أنا واثق من أن كل العثرات التي واجهتها في حياتي كانت بسبب المجوهرات التي سرقتها، ولذا قررت أن أدخل ديرا لأمضي فيه باقي أيامي وأكفر عن ذنوبي”.
وعرضت محطات التليفزيون المحلية مشاهد للرجل في مراسم تنصيبه راهبا وهو حليق الشعر ويرتدي عباءة بيضاء، في أحد أديرة شمال البلد، وكانت السلطات التايلاندية حكمت عليه بالسجن خمس سنوات، لكنها لم تتمكن من ضبط كل المسروقات؛ إذ إنه كان قد باع بعضها.