شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالصور.. “القصير” قرية أسيوطية دون خدمات والأهالي: “عايشين في نار”

بالصور.. “القصير” قرية أسيوطية دون خدمات والأهالي: “عايشين في نار”
تعاني قرية القصير التابعة لمركز القوصية، بمحافظة أسيوط، من عدم توفر خدمات شرطية أو صحية أو تعليمية حقيقية بالقرية، إذ يعيش بها 30 ألف نسمة، لا يتوفر لهم سوى مدرسة للمرحلة الابتدائية والإعدادية

تعاني قرية القصير التابعة لمركز القوصية، بمحافظة أسيوط، من عدم توفر خدمات شرطية أو صحية أو تعليمية حقيقية بالقرية، إذ يعيش بها 30 ألف نسمة، لا يتوفر لهم سوى مدرسة للمرحلة الابتدائية والإعدادية، ووحدة صحية خالية من الأطباء والدواء، وللقرية طبيعة خاصة فتجارة السلاح والمخدرات مصدر رزقهم الوحيد، في ظل انعزال القرية عن القرى المجاورة.

“أزمة طريق” 
يطلق على الطريق المؤدي للقرية “طريق الموت” لشدة خطورته، فالمطبات والأتربة سيدة الموقف، وضيق الطريق أغضب الأهالي، فلم يتسع الطريق سوى لسيارة واحد، قال هيثم محمود: “إننا تقدمنا بطلبات لرصف الطريق منذ عامين حتى الآن نتقدم بطلبات لرصف الطريق الذي يربط بين القوصية والقصير، وجاء رد رئيس الوحدة المحلية بأن طريق القصير تم وضعه في خطة 2016 بطول 4 كيلو”.

حلم كوبري يربط القرية بالمركز
مات ابنه غريقا بعد غرق المعدية، بكلمات حزينة ودموع تملأ عينيه، قال مجاهد حسن، إنه فقد ابنه منذ عامين أثناء ذهابه للقرية بالمركب “اللانش”، وأوضح أن عشرات الضحايا يموتون كل يوم بسبب المعدية والمراكب غير القانونية، مطالبا بضرورة إنشاء كوبري يربط الشرق بالغرب، فمن حق المواطن على الدولة أن يعيش في أمن وأمان واستقرار وكرامة، وذلك على حد قوله.

الوحدة الصحية بلا أطباء ولا دواء
تعاني قرية القصير من غياب الأطباء بالوحدة الصحية، وغير متوفر سوى طاقم التمريض نهارا، وغياب الأطباء.

يقول موظف بمديرية الصحة بأسيوط: “الماديات قليلة، والطريق وحش، والبطالة عالية، ومفيش فلوس لمواصلات خاصة وأقرب مستشفى تبعد 15 كيلو”، مطالبا بضرورة توفير الدواء والأطباء بالوحدة الصحية.

وأضاف: “للقرية طبيعة خاصة فغياب الأمن وكثرة المشكلات الثأرية تسيطر على القرية، وغياب الأمن أدى لإهمال الوحدة بالقرية”.

وتساءل قائلا: “تُرى ما الذي قد يحدث في حال أزمة قلبية مفاجئة، أو لدغ عقرب أو التعرض لنزيف؟” فإذا بمواطن يجيب: “يموت أحسن”.

وبسؤال الأهالي.. يشكو هاني محمود سوء أحوال المياه قائلا: “الميه بتقطع بالأسبوع وبقالنا على الحال ده سنتين، وبدون موتور كهرباء لا يمكن الحصول على المياه، وتظل طوال اليوم مقطوعة ولا تأتي إلا في الثالثة فجرا، ويكون الجميع نياما وصباحا نفتح الصنبور فنجدها ضعيفة وساعة وتنقطع”، مطالبا بضرورة توفير مياه الشرب.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023