نفي الناشط السياسي ،المهندس ممدوح حمزة، أن يكون سبب انتقاده للنظام الحالي طمعاً في أي منصب من المناصب، متسائلا: “هوه في منصب ينطمع فيه؟.. حتى لو منصب رئيس الجمهورية”.
وقال- في حوارنشرته “البديل”-: “إذا كنت طامعا كان ذلك بعد 30 يونيو، وقت توزيع المناصب، أو عند أي تعديل وزاري”، مشيرا إلى أن الأسباب التي جعلت صوته يعلى، هي أسباب اقتصادية بحتة، وخاصة بحكم خبرته في المشروعات الهندسية.
وأضاف “حمزة” :أنه يرى العوار وسوء التصرف، بعد تجربة قناة السويس.. الكارثة التي كانت من ضمن أسباب تدهور قيمة الجنيه، والعاصمة الجديدة، وسوء التنفيذ في مشروع مليون الفدان، الذي تم تحريفه على الرغم من أنه الذي تقدم به.
وتابع: دعاني مصطفى الفقي، عام 2011، لأن أكون رئيسا لوزراء مصر خلفا لعصام شرف،لكنني اعتذرت،وقبل تولي إبراهيم محلب رئاسة الوزراء بأسبوعين أو ثلاثة، أتصل بي أحد رجال المخابرات العامة، وعرض علي منصب وزير الإسكان بعد تصعيد “محلب” فرفضت أن أكون ترسا في ماتور، مفتاحه في يد آخر.