تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي، منشورًا لمؤيدة سابقة لأحداث ٣٠ يونيو ٢٠١٣م، ولقي المنشور تفاعلًا كبيرًا؛ إذ أبدى ٧ آلاف إعجابهم بمحتواه حتى الآن، فيما شارك ٢٦٠٠ المنشور الذي يشهد اضطرادًا في الإقبال عليه.
وقالت “منال رستم” صاحبة المنشور: إنها نادمة أشد الندم على مشاركتها في أحداث 30 يونيو، واصفة نفسها بـ”الساذجة”، وأضافت: “كتير قالولي ما تنزليش، إنتي ما تعرفيش مين تمرد دول؟ لكن انا كنت مصدقة أنهم شباب أبرياء، ومضيت ع الاستمارة: ونزلت وانا متخيلة إني باشارك في عزل رئيس فاشل: هيودينا في داهية بجهله وعنصريته”.
وتابعت: “قالولي مش دي الطريقة، وقالولي الجيش هو اللي هيمسك، بس ما صدقتش، ما هم كلهم كانوا انتخبوا مرسي، فكان طبيعي ما يبقوش عايزين ينزلوا ضده، مع إن هم دول اللي نزلوا في ثورة يناير، وهم اللي عزلوا مبارك”، واستكملت: “صحيح أول ما نزلت ولقيت الشرطة ماشية جنبنا.. قرفت. قرفت من اللي أنا فيه وجزء منه، بس برضه ما رجعتش”.
وعبرت منال عن ندمها قائلة: “ودلوقت الندم بيأكلني والألم بيعصر قلبي على كل معتقل، وشعور رهيب بالذنب بيغمرني لأني كنت سببا من أسباب اللي حصل لهم، كنت واحدة في موجة كبيرة اتحركت وخلقت طاقة لسحق المعتصمين، مع إني ما فوضتش القاتل يمد إيده عليهم، بس برضه نزولي كان جزءا من دعمه وتفويضه”.
واختتمت منشورها مطالبة الجميع بمسامحتها، مؤكدة أنها لم تفوض السيسي ولم تسانده في قتل المعتصمين.