بوادر أزمة جديدة تلوح في الأفق بين جماهير النادي الأهلي المعروفة باسم “الأولتراس” وقوات الامن؛ بسبب استخدام الأخيرة لأعمال العنف تجاه الأولتراس.
وقال بعض شهود العيان لـ”رصد”، إن جماهير الأهلي كانت في طريقها إلى الإسكندرية لحضور لقاء المارد الأحمر أمام فريق ريكرياتيفو الأنجولي، في إياب دور الـ32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وأضاف شهود العيان أن الداخلية كان تقبض على أي شخص يرتدي تيشريت النادي الأهلي، بهدف الانتقام من هذه المجموعة.
وكانت الداخلية قد رفضت حضور الجماهير لقاء الأهلي والفريق الأنجولي الذي يحتضنه استاد برج العرب؛ بسبب الاضطرابات الأمنية التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي.
وأوضح الشهود أنه كان هناك نقطة ارتكاز أمني لقوات الشركة عند الكيلو 21 من أجل القبض على الجماهير ومنع وصولهم إلى الاستاد.
وأضاقوا انه “تم القبض حتى الآن على ما يقرب من 11 فردا من جماهير النادي الأهلي معظمهم من منطقة البحيرة”.
وأشار شهود العيان إلى أنه “تم ترحيل هؤلاء الشباب إلى قسم المنتزه دون أن يتم إبلاغ أقاربهم حتى الآن”.
وشدد شهود العيان على أن هناك عمليات قبض تتم على العديد من الجماهير في الوقت الحالي ولم يتم التعرف عليهم حتى الآن من قبل باقي مجموعة الأولتراس.
ويجري مسؤولو النادي الأهلي محاولات مع مديرية أمن الاسكندرية ورجال الجيش، من أجل السماح للجماهير بدخول الملعب، في ظل إصرار رابطة أولتراس أهلاوي على حضور المباراة من أجل مؤازرة الفريق الأحمر أمام ريكرياتيفو الأنجولي