قضت محكمة جنايات أسيوط بالإعدام شنقًا على المتهم رمضان سيد موسى، لقيامه بقتل 8 من أفراد أسرته، هم زوجته وطليقته التي هي أرملة شقيقه وأبناؤه الأربعة ونجل شقيقه، مع سبق الإصرار والترصد، وشقيقة طليقته وإصابة نجلة شقيقه، كما قضت هيئة المحكمة ذاتها بالسجن المؤبد للمتهم أحمد أحمد سعد عطا الله، لاتهامه بمساعدة الأب على ارتكاب الجريمة.
وتعود أحداث القضية إلى عام 2013م، حيث المذبحة الأسرية التي شهدتها قريتا أولاد سراج والواسطى بمركز الفتح بأسيوط، عندما تجرد أب من كل المشاعر الآدمية، وقتل 7 من أسرته وأصاب اثنين بسبب خلافات مع طليقته، التي هي في الأساس أرملة شقيقه المتوفى بعد رفضها الرجوع إليه، ثم توفت نجلته في اليوم الثاني للواقعة ليصل عدد الضحايا إلى 8.
وأحضر المتهم رمضان سيد موسى، فلاح، سلاحًا ناريًا بحوزته، واستعان بـ”أحمد سعد عطا الله”، موظف بجامعة أسيوط، واستقلا دراجة بخارية لمساعدته في الانتقال بين قرية الواسطى وأولاد سراج اللتين ارتكب فيهما الجريمتان وقتل ضحاياه الثمانية.