ماذا ينتظر السيسي ونظامه لكي يتوقفوا عن حماقاتهم في سيناء، لكي يقتنعوا ان الحل الأمني لن يزيد الأمور الا تعقيدا، هل ينتظر هذا الخبر انهيار الجيش والشرطة، او انسحابهم من ارض المعركة وقد تَرَكُوا سيناء أرضا محروقة تمرح فيها الفوضى ، هل ينتظر ذلك ليعلن الخبر؟
ام ليطلب من القوى الدولية وإسرائيل التدخل لمحاربة الاٍرهاب الذي لا يُطاق ،
العقل يقول ان الامر لم يعد يحتمل, الا يكفي ان تكون هناك عملية يومية ضد الجيش والشرطة وغالبا ما تخلف قتلى وجرحى ليدرك هذا النظام ان الخطة الأمنية فاشلة وان هؤلاء قادة فاشلون وان. استمرار هؤلاء وخططهم ما هو الا قرار بقتل المصريين ما بين جنود ومسلحين ومدنيين واطفال !!!!!!
الا يكفي حالة الانهيار المعنوي التي يعانيها الجنود وحالة التخبط والارتباك التي تعيشها قياداتهم !
الا تكفي حالة الرعب والخوف التي تسيطر على المواطنين وهم يَرَوْن جنودهم المخول لهم حماية الأمن لا يستطيعون حماية أنفسهم.
في عملية سابقة قام السيسي بزيارة للمنطقة واتخذ قرارا بترقية اسامه عسكر ، فهل هذه المره سيرقي اسامه عسكر الى فريق اول وترقية باقي القيادات فقط لأنهم يشاهدون ابناءهم الجنود يموتون وهم يواصلون بدم بارد اداء مهمتهم !!
ليه مع كل حالة فشل بعد انقلاب السيسي يثبت المسؤول في مكانه او تتم ترقيته ، الا يحق للناس ان تعرف نهاية هذا المسلسل الحزين !
النيل توقف عن الجريان لكن نهر دماءنا لا يتوقف، راجعت عمليات وأرقام الأسبوع الفائت فإذا بها قتلى من الشرطة والجيش يزيدون عن الخمسين في عمليتين فقط (معسكر الساحة -كمين الصفا).
دماء بلا ثمن وارواح بلا اعتبار أضف اليهم الطفلة ذات الربيع الواحد وطفلا الوسط وقتلى ومختطفون من الأهالي والمسلحين نفس الأحداث تتكرر وبنفس الطريقة يموت الجنود ثم تعود هذه القيادات الفاشلة لوضعهم في ذات الموقف ليتكرر السيناريو .
مختلفون هؤلاء عن كل الدنيا يترقون بفشلهم ويستمرون كلما زادت جرائمهم ولا يستمعون لصوت عقل أبدا .
وتأتي ردات الفعل منهم دائما عشوائية على حساب المدنيين وأرواحهم
السؤال المهم متى تصل الرسالة؟
كم من الجنود والضباط القتلى يحتاج السيسي وقادته ليعودوا عن غيهم ؟
متى يتحرك العقلاء ليقولوا ان سيناء تحتاج الى غير ذلك منكم ومن مصر !
لقد شبعنا ظلما ومتاجرة بِنَا وبحاضرنا و بمستقبل ابائنا, الحالة نشأت بأسباب ولن تذهب الا بذهاب الأسباب .
ومادمنا ننتظر فعلينا ان نعد الأوراق والأقلام لحصر إعداد الموتى والبكاء على اطلال وطن جريح يأن ، لكن فقط اعلموا وارحمونا لم يعد هؤلاء الجنود قادرون على حماية أنفسهم ، ويفقدوا الثقة والامل يوم بعد يوم.
ماذا يتناظران يامصر ؟ماذا تنتظروا يا سادة؟ لقد اوشكت الحالة على الانهيار!!!!
ولنا ولكي الله يامصر