كشف المرشح الجمهوري المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة، دونالد ترامب، عن تأييده لـ”إسرائيل”، مشيرًا إلى أنه سيقاوم أي محاولة من الأمم المتحدة لفرض إرادتها على “إسرائيل”، وأنه سينقل السفارة الأميركية إلى القدس في حال انتخابه رئيسًا، على حد قوله.
وحسب موقع “روسيا اليوم”، فقد قال ترامب، في كلمة أمام لجنة الشؤون العامة الأميركية “الإسرائيلية” “إيباك”، أمس الإثنين، إنه سينحاز إلى “إسرائيل” الحليفة الوثيقة للولايات المتحدة في أية مفاوضات بين “الإسرائيليين” والفلسطينيين.
وأضاف ترامب “على الفلسطينيين أن يأتوا إلى الطاولة وهم يعرفون أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل غير قابلة للكسر”.
وتابع: “عليهم القدوم وهم يريدون ويستطيعون وقف الإرهاب الذي يرتكب بشكل يومي ضد إسرائيل وعليهم أن يأتوا إلى الطاولة وهم يعتزمون قبول أن إسرائيل دولة يهودية وأنها ستظل موجودة للأبد كدولة يهودية”.
وشكك “ترامب” أيضًا في دور الأمم المتحدة في عملية السلام، قائلًا إن أي محاولة من قبل المنظمة الدولية لفرض اتفاق في الشرق الأوسط ستكون كارثة.
من جهة أخرى، أكد المرشح الجمهوري الأوفر حظًا للمشاركة في انتخابات الرئاسة الأميركية، أنه سينقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس في حال انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية، قائلًا: “نعم، أريد أن تغير السفارة موقعها، أريد أن تكون في القدس”.
يذكر أن المرشحة الديمقراطية المحتملة للرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، كانت قد انتقدت -ما أطلقت عليه- موقف ترامب “المحايد” من “إسرائيل”، وأشارت إلى أنه يجب على القادة الأميركيين إظهار الولاء لـ”إسرائيل”، وإن “أي شخص لا يعي ذلك لا مجال أمامه ليصبح رئيسنا”.
وقالت “كلينتون”، في خطاب أمام المنظمة اليهودية “إيباك”، أمس: “إن الحلف الأميركي الإسرائيلي أصبح أمرًا ضروريًا أكثر من أي وقت مضى”، وأضافت “علينا أن نتعاون مع “إسرائيل” دبلوماسيًا وأمنيًا من أجل محاربة عدونا المشترك”.