نظم عدد من المراكز والمنظمات الحقوقية كهشام مبارك والنديم والمفوضية المصرية للحقوق والحريات ومؤسسة الدفاع عن المظلومين والتنسيقية المصرية للحقوق والحريات مؤتمرا صحفيا عصر اليوم للإعلان عن تدشين حملة “أغلقوا سجن العقرب” للمطالبة بإغلاق السجن  شديد الحراسة نظرا للانتهاكات التي تحدث للمعتقلين داخل أماكن احتجازهم والحبس في زنازين غير آدمية مجردة من كل شيء، ينام بها المعتقل على أرضية لا يوجد عليها فراش.

وأكد أسامة ناصف، الباحث بالتنسيقية المصرية للحقوق والحريات، أنهم تقدموا صباح اليوم برفع دعوى في مجلس الدولة للمطالبة بإغلاق سجن العقرب؛ نظرا لما يتم به من انتهاكات إضافة إلى عدم وجود أي شيء يساعد على الحياة داخل السجن كما تنص كل مواثيق حقوق الإنسان الموقعة عليها مصر.

وأكد الأهالي المشاركون بالمؤتمر أيضا أن ذويهم يعانون من انتهاكات شديدة فلا يوجد أي وسيلة تساعد على الحياة داخل السجن إضافة إلى الاعتداء عليهم بالضرب وتعريضهم للتعذيب كما حدث مع الدكتور البلتاجي من فترة، إضافة إلى عدم وجود طعام جيد يقدم لهم، إضافة إلى إرتفاع أسعار الطعام الذي يباع بكانتين السجن.

وأكد الأهالي أن هذه تعتبر أولى فاعلياتهم في حملة “أغلقوا العقرب”، مؤكدين استمرارهم في حملتهم حتى يستطيعوا إيصال صوت ذويهم الذين يتعرضون لشتى أنواع التنكيل والتعذيب في أماكن احتجاز غير آدمية، على حد تعبيرهم.