نشرت الشرطة البلجيكية، عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر” صورة للمشتبه به في الضلوع بهجمات اليوم الثلاثاء، التي أوقعت أكثر من 30 قتيلًا.
واستهدف تفجيران القاعة الرئيسية في مطار “زافنتم” الدولي حوالي الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي “7,00 ت.غ” فيما أعلن المدعي البلجيكي فريديرك فان ليو أن “انتحاريًا” على الأقل نفذ أحدهما، واستهدف تفجير ثالثٌ محطة مالبيك للمترو قرب حي المؤسسات الأوروبية فيما كان المواطنون يتوجهون إلى أعمالهم.
وأعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال أن بلاده تعيش “لحظة مأساة، لحظة سوداء” مع تعرض بروكسل “لاعتداءات عشوائية عنيفة وجبانة”، وقال ميشال خلال مؤتمر صحفي عقده مع المدعي العام الفيدرالي البلجيكي “كنا نخشى اعتداء وها قد وقع”.
وقتل 14 شخصا وأصيب 96 بجروح في الاعتداءات التي وقعت في مطار بروكسل الدولي كما أعلن ناطق باسم رجال الإطفاء، موضحًا أن هذه الحصيلة لا تزال موقتة.
وبحسب رئيس بلدية بروكسل إيفان مايور فإن حوالي “عشرين شخصا قتلوا على الأرجح” وأصيب 106 بجروح في الاعتداء على محطة المترو مالبيك في حي المؤسسات الأوروبية في العاصمة البلجيكية.
وتأتي هذه الانفجارات بعد أربعة أيام على اعتقال صلاح عبد السلام الفرنسي من أصل مغربي، المشتبه به الوحيد على قيد الحياة من المجموعة التي نفذت اعتداءات باريس في 13 نوفمبر والتي أوقعت 130 قتيلا، في حي مولنبيك ببروكسل.
وأعلن “تنظيم الدولة” مسؤوليته عن الهجمات التي وقت في مطار ومحطة مترو العاصمة البلجيكية بروكسل، وقال موقع اخباري مرتبط بالتنظيم باللغة الإنجليزية إن “مقاتلين من تنظيم الدولة شنوا هجمات بروكسل”.
