وجّه رئيس حزب الحركة الوطنية المقيم في أبوظبي، أحمد شفيق، عدّة رسائل إلى الشباب المصري، خلال بيان نشره “شريف عبدالعزيز”، أحد أعضاء حملته الرئاسية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
أولى رسائل شفيق كانت تذكيره شباب مصر بالفريق عبد المنعم رياض، الذي صادفت ذكرى مقتله الـ47، قبل أسبوعين؛ حيث قال: “تعلّمنا منه كيف يكون قتال الكبار، وكيف وأين يكون استشهاد الشجعان”؛ حيث كان رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، في معركة الاستنزاف، وتدمير خط بارليف عام 1969.
الذكرى الثانية التي سردها شفيق هي ذكرى “تحرير طابا”؛ حيث أتمّت قبل أيام 27 عاما، وذلك بعد استعادتها من قبل الحكومة المصرية عام 1989 عبر التحكيم الدولي.
آخر رسائل شفيق كانت بمناسبة “عيد الأم”، موجها التحية لأمهات الجنود الذين قُتلوا في سيناء، كما دعا الشباب لشحذ الهمم للنهوض بمستقبل مصر.
وقال “شريف عبدالعزيز”، عضو الحملة الرئاسية لشفيق: إنه موجه للشباب وبصيغة واضحة جدًّا وبطريقة تحوي قيادية وأبوية في نفس الوقت.
وأضاف -في منشور له بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”- أنه استهدف الأمهات بشكل عام وامهات الشهداء بشكل خاص، وركَّز على أن مصيبتهم أكبر من أي كارثة، ولاحظ تجاهل النظام الحالي لتلك الكارثة وكأنها لا تعنيه، وأصبح تكرارها أمرا طبيعيا؛ ما يدل على عدم احترام حياة الناس ولا تقديرها.
وتابع :”إنه ركز جدا على قصة الفريق عبد المنعم رياض، وهذه قصة مهمة لها دروس، ولاحظ استخدامه لثلاث عبارات مهمة، قتال الكبار (تنويها عن دناءة الصغار من العسكريين في الخصومة)، واستشهاد الشجعان (احتراما للجندي الصغير الذي يموت لأجل وطنه فهو الشجاع الحق، بينما قادة كبار لا يرسلون أولادهم لخطوط النار الأمامية)، وقوله: “رئيسا لأركان القوات المسلحة المصرية” وكأنه يقول: الكلام ليكي يا جارة.
تولى الفريق أحمد شفيق منصب رئيس وزراء مصر في عهد المخلوع مبارك بعد اندلاع ثورة يناير، حدثت في عهده “موقعة الجمل”.
وبعد نجاح الثورة أقيل أحمد شفيق ليترشح بعدها في انتخابات الرئاسة ضمن 13 مرشحًا تنافسوا على المنصب.
وحصل أحمد شفيق على المركز الثاني بعد الدكتور محمد مرسي لتدخل الانتخابات مرحلة الإعادة، ليحافظ شفيق على نفس المركز؛ حيث أعلنت اللجنة العليا للانتخابات فوز الدكتور محمد مرسي وخسارة شفيق.
سافر بعدها أحمد شفيق إلى الإمارات، واتهم بعدة قضايا فساد مالي ليوضع على قوائم الترقب والوصول في مصر.
أسس شفيق حزب الحركة الوطنية.