أكد العميد أسعد الزعبي، رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف، إن قوات مشاة من كوريا الشمالية، شوهدت تقاتل إلى جانب النظام، وهي كتيبتي “تشالما١”، و”تشالما٧”، مشيرًا إلى أن الأولى شوهدت تقاتل إلى جانب النظام على جبهة جوبر، بأحد أحياء دمشق.
وقال الزعبي في مقابلة مع وكالة الأناضول: “توجد كتيبتين من قوات الصاعقة الخاصة الكورية الشمالية، تقاتل لصالح النظام، ظهرت من خلال المناظير، ووسائط الاتصال، وعرف من كلامهم بأنهم كوريون، وشوهدوا في باصات النقل العسكري”.
وأضاف : “ولدى سؤال بعض الأطراف الشرفاء التي لدينا عند النظام، قالوا بأنهم كوريون، وجاؤوا دعمًا للنظام”.
وأكد الزعبي في حواره أنه يعلم أن هناك آلاف الخبراء العسكريين الكوريين أساسًا موجودين عند النظام، سواء من يعمل في مجال الصواريخ والاتصالات، مشيرًا إلى أنه حتى الآن هناك كتيبة في جبل قاسيون “أطراف دمشق”، تسمى الكتيبة الكورية، وأي مدني يعرفها، وهي موجودة من أكثر من ١٠ سنوات.
ولفت إلى أن هؤلاء الكوريون، مدربون تدريب عال، واصفًا إياهم بأنهم قتلة وإرهابيون، وهي كتيبة تشالما١، وتشالما٧، وقال : “ما توصلنا إليه من أنباء بأن عددهم يزيد عن ٣٠٠، ولكن أوكد بأن عدد الخبراء يزيد عن ألفين أو ٣ آلاف خبير، يسمون خبراء، ولكن ربما يعملون في مجال الإرهاب وقتل الناس”.
وفيما يخص مباحثات جنيف، والوثيقة التي قدمها دي مستورا، أفاد الزعبي، أن “الورقة فيها بعض النقاط التي لا نختلف فيها كسوريين، بأن سوريا دولة واحدة ذات سيادة، نتفق عليها، فليست جديدة أو قديمة، بل هي مشجعة”.
وتابع : أتمنى أن تكون الجولة المقبلة المتوقعة في ٩ أبريل المقبل “عملية” ولا تكون جولة تفاوضية كما جرى في الجولة التي انتهت حاليًا، وهي جولة نظرية لم تمتلك الآليات الفعالة الجديدة، ولكنها كانت إيجابية، حيث تعرف دي مستورا والصحفيين، والمجتمع الدولي، بأننا نريد تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأمور السورية، ونطالب فقط المطالبة بتحقيق الشرعية الدولية، والنظام لا يريد تحقيق هذه الشرعية الدولية، ونعتقد أنه إنجاز واضح”.
انتهت أمس الخميس جولة مباحثات جنيف، بإعلان المبعوث الأممي، وثيقة مبادئ تشترك بها الأطراف، عرضت على النظام والمعارضة للموافقة عليها، فيما أعلن أن الجولة المقبلة ستبدأ ما بين ٩-١١ أبريل المقبل.