أكد ناشط صيني يعيش في نيويورك، أن سلطات بلاده أخفت ثلاثة من أفراد أسرته؛ بعد خطاب دعا فيه إلى تنحي الرئيس الصيني، شي جين بينج.
وذكرت صحيفة “الحياة” اللندنية، أن الناشط “وين يون تشاو” قال، في مقابلة أجريت في نيويورك، إن السلطات الصينية أخذت والديه وشقيقه الأصغر، الثلاثاء الماضي، وأنهم اختفوا، وذلك بعد أيام من مضايقة الحكومة لأسرته لاشتباهها في أنه قام بنشر الخطاب، ولكن “وين” نفى كتابة الخطاب الذي نُشر على الإنترنت وحمل توقيع “عضو مخلص في الحزب الشيوعي”، وجرى تداوله بكثافة مع بدء الدورة البرلمانية الشهر الجاري، وقال “وين” إنه لم يبث الخطاب نفسه لكنه نشر رابطًا له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعدما نشره موقع إخباري صيني.
وأشارت “الحياة” إلى أنها لم يتسن لها التحقق من رواية وين، مشيرًة إلى أن وزارة الأمن العام في بكين لم ترد على اتصالات للتعليق.
وأضاف “وين”، أمس الجمعة، في إشارة إلى السلطات في إقليم “جوانجدونج”، جنوب الصين؛ حيث تعيش أسرته “ليس هناك ما يستدعي أن يأخذوا والدي وشقيقي مهما كانت الطريقة التي يرون بها الأمر”.
ودعت “منظمة العفو الدولية” الصين إلى الكف عن ملاحقة من تشتبه في صلتهم بالخطاب.