أكد المحامي المصري محمد السيد، الذي كان يقطن مع الشاب الإيطالي جوليو ريجيني في نفس الشقة، أن تلك المتعلقات التي نشرت الداخلية صورها لا تعود إلى ريجيني ولم تكن ملكه في يوم من الأيام.
وأوضح السيد في تصريحات لصحف إيطالية أنه لم يرَ ريجيني يحمل هذه الحقيبة إطلاقا طوال مدة إقامته معه، مشددًا على أن “نظارة الشمس التي ظهرت في صور وزارة الداخلية على أنها تخص ريجيني ليست نظارته”، وأنه لم يره على الإطلاق يستخدمها أو يحملها معه.
وأضاف مؤكدا أن “كمية الحشيش التي ادعت الداخلية أنها كانت موجودة في شنطته تم دسها له داخل الشنطة لإظهاره مدمن مخدرات، والحقيقة أنه لم يكن يدخن الحشيش على الإطلاق”، وهو الأمر الذي أكدته نتائج تشريح جثته.