قضت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الأحد، بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات ضد أحد الضباط السابقين بجهاز مباحث أمن الدولة لإدانته بتهمة تعذيب ووفاة الشاب السلفي السيد بلال وآخرين، على خلفية التحقيقات في التفجير الذي شهدته كنيسة القديسين عشية رأس السنة الميلادية 2011م.
وأصدرت المحكمة قرارها برئاسة المستشار مصطفى عامر مساء الأحد، بعد أن استمعت إلى مرافعات هيئة الدفاع عن المتهم أسامة الكنيسي؛ المقدم السابق بمباحث أمن الدولة، والذي سبق صدور حكم غيابي ضده، بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا لإدانته بمقتل وتعذيب السيد بلال وتعذيب آخرين، كما ناقشت المحكمة عددا من الشهود خلال جلسات إعادة المحاكمة.
وتعود وقائع القضية إلى التحقيقات التي أجرتها مباحث أمن الدولة في قضية التفجيرات التي وقعت عشية رأس السنة الميلادية أمام كنيسة القديسين، شرق الإسكندرية، مع عدد من الشباب السلفي، وانتهت بوفاة الشاب “السيد بلال”؛ وأقيمت الدعوى القضائية ضد عدد من الضباط باتهامات القتل والتعذيب، وأعيدت محاكمة عدد من المتهمين بعد صدور أحكام غيابية مشددة بحقهم بمجرد تقدمهم لإعادة المحاكمات.