ذكرت مصادر أمنية في مصر، اليوم الثلاثاء، أنه تم التعرف على خاطف الطائرة المصرية التي أجبرت على الهبوط في مطار لارنكا بقبرص على أن اسمه إبراهيم سماحة، بينما قالت السلطات القبرصية إن الخاطف يدعى سيف الدين مصطفى، كما نفت زوجة “سماحة” أن يكون هو الخاطف، مؤكدة أن زوجها خرج مع المخطوفين بالطائرة.
وقالت المصادر إن إبراهيم سماحة هو:
1 – مصري الجنسية، يحمل الجنسية الأميركية.
2 – كان يجلس على المقعد 38k
3 – طبيب بيطري، ويدرّس في جامعة ولاية “أتلانتا” الأميركية.
4 – نشر الموقع الإلكتروني لجامعة الإسكندرية أن خاطف الطائرة أستاذ بكلية الطب البيطري بالجامعة.
5 – طلب التحدث إلى طليقته في قبرص وتدعى مارينا باراشكو، والتي ربما تكون أحد الدوافع الشخصية لارتكاب عملية الخطف، بحسب مصادر قبرصية.
6 – أمر قائد الطائرة في البداية بالتوجه إلى إسطنبول، إلا أن الطيار رفض لعدم وجود وقود يكفي واضطر إلى التوجه إلى مطار لارنكا.
7 – أوضحت بعض المصادر أن الخاطف طلب مترجمًا فوريًا وحق اللجوء السياسي لقبرص.
8 – أفادت مراسلة قناة العربية الحدث، عن مصادر، بأن الخاطف يعاني من اضطراب نفسي، وأن جهاز الأمن في مطار الإسكندرية استدعى أحد أفراد أسرته.
وعلى الرغم من تأكيد العديد من المصادر أن الخاطف يحمل الجنسية المصرية فإن قناة “فرنسا 24″، أفادت في نبأ عاجل منذ قليل، نقلا عن الإذاعة القبرصية الرسمية، بأن خاطف طائرة “مصر للطيران” لا يحمل الجنسية المصرية، ويطلب اللجوء إلى قبرص.
وأعلنت شركة “مصر للطيران” أن خاطف الطائرة المصرية التي هبطت في مطار لارنكا القبرصي قد أفرج عن معظم ركاب الطائرة المختطفة، فيما لا يزال 4 ركاب أجانب وطاقم الطائرة قيد الاحتجاز.
وأوضحت الشركة أن طاقم الطائرة السبعة و4 أجانب لا يزالون قيد الاحتجاز، فيما ذكرت مصادر قبرصية عن وجود 18 من جنسيات أجنبية ضمن ركاب الطائرة.
وقالت الشرطة القبرصية: إن الخاطفين اتصلوا ببرج المراقبة عند الساعة 08:30 (05:30 توقيت جرينتش) وسمح للطائرة بالهبوط عند الساعة 08:50، مضيفة أن الخاطفين لم يعلنوا عن مطالب على الفور، وأن خلية أزمة أرسلت إلى المطار.
وذكرت شركة “مصر للطيران” -في بيان رسمي-: “تعرضت طائرة مصر للطيران طراز “إيرباص 320″ رحلة رقم 181 وعلى متنها 81 راكبًا والمتجهة من مطار برج العرب إلى مطار القاهرة، للاختطاف”.
وأضاف البيان: “أبلغ قائدها الطيار عمرو جمال عن وجود تهديد من أحد الركاب بوجود حزام ناسف في حوزته وأجبر قائدها على النزول في مطار لارنكا بقبرص، وهبطت فعليًا بالمطار وجارٍ التعامل مع الراكب من قبل السلطات القبرصية”.
