أثار حادث اختطاف الطائرة المصرية -اليوم الثلاثاء- الشكوك حول حقيقة الدوافع وراء عملية الاختطاف، وخاصة أن الحادث جاء بالتزامن مع قرار إقالة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات؛ ما دعا البعض إلى الاعتقاد بأن الحادث جاء لتحويل انتباه الشعب عن أسباب إقالة “جنينة”.
يقول مصدر بالغرفة السياحية: احتمالية اختلاق حادث اختطاف الطائرة وأنه مدبر من قبل الحكومة، ضعيفة، خاصة أنه يضر قطاعا حساسا بالدولة، وهو قطاع السياحة، والذي يمر بالواقع بالعديد من الأزمات، أفقدته 90% من إجمالي إيراداته، مؤكدا أن الحكومة لن تضر قطاعا مثل قطاع السياحة بهذا الشكل؛ لمجرد أن يحولوا انتباه الشعب عن إقالة “جنينة” بعد إعلانه عن قضايا الفساد.
وأضاف المصدر -في تصريحات لـ”رصد”- أن حادث الاختطاف ربما يكون فعلا مدبرا من جماعات لها مصالح بإثبات وجودها بالتهديد باختطاف المسافرين، والسياح خاصة، مؤكدا أن للحادث تأثيرا سلبيا على القطاع بأكمله.
وتم اختطاف طائرة تابعة لشركة “مصر للطيران”، بعد إقلاعها بقليل من مطار برج العرب، صباح اليوم، في طريقها لمطار القاهرة، وتم تحويل مسارها إلى مطار لارنكا في قبرص، وتحمل الطائرة، الرحلة رقم 181، وعلى متنها 55 راكبًا، من جنسيات مختلفة.
وصرحت إدارة مطار برج العرب الدولي بأن خاطف الطائرة المصرية إيرباص 320 هو سيف الدين مصطفى عمر، مدرس تاريخ بمنطقة الضاهر التعليمية بالقاهرة، وليس الدكتور إبراهيم عبد التواب سماحة.