أعلن الناطق باسم حركة أحرار الشام، أبويوسف المهاجر، عن مقتل معرج أورال المعروف باسم علي الكيالي، والمتهم بتنفيذ مجزرة مدينة بانياس السورية عام 2013.
وقال المهاجر، اليوم الثلاثاء، إن أورال قتل خلال معارك خاضتها الحركة في جبال الأكراد بريف اللاذقية، خلال الأيام الماضية، وينتمي معراج أورال إلى “علويي تركيا”.
ويُتهم أورال بالوقوف وراء مجزرة بانياس التي وقعت عام 2013، كما يعتبر من “شبيحة الأسد” المخلصين الذين أشرفوا على العديد من المجازر الطائفية في مناطق الساحل.
وسبق أن هدد معراج أورال الملقب بـ”جزار بانياس”، تركيا بتحويلها إلى ساحة حرب، مطالبا أنصاره بإعلان عصيان ضد الحكومة في مختلف المدن، وعلى رأسها مدينة أنطاكية.
وفي يناير الماضي، كشفت صحيفة “يني شفق التركية” أن معراج أورال يعمل مع المخابرات السورية على تدريب مقاتلين أتراك على عمليات “انتحارية”، داخل معسكرات في مناطق سيطرة النظام في اللاذقية، ليتم إرسالهم إلى تركيا لتنفيذها.
واتهم معارضون سوريون القوات النظامية ومسلحين موالين لها بارتكاب “مجازر” في مدينة بانياس عام 2013، في إطار ما اعتبروه “تطهيرًا طائفيًا”، ويقول ناشطون إن ما لا يقل عن 150 شخصًا بينهم أطفال ونساء قتلوا خلال أيام رميًا بالقذائف والرصاص، وحتى ذبحًا وحرقًا، في قرية البيضا المتاخمة لبانياس، وفي أحياء داخل المدينة، خاصة في حي رأس النبع.
وتحدث هؤلاء عن استهداف أحياء أخرى في بانياس -التابعة لمحافظة طرطوس الساحلية- مثل المرقب وبطرايا، وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن في تصريحات تليفزيونية إن عدد القتلى في حي رأس النبع “السني” وحده مرشح للارتفاع إلى مئتين بينهم أطفال.
وأضاف أن “قوات الدفاع الوطني” -التي انتظم فيها مسلحون موالون للنظام يعرفون بـ”الشبيحة”- هي من نفذ الهجوم على البيضا وبانياس، مشيرا إلى عمليات سلب ونزوح مئات الأسر نحو مدينتي طرطوس وجبلة القريبتين.
وعلق الناشط السوري، هادي العبدالله، قائلًا:
