أكدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن عملة إسرائيل “الشيكل” تحولت لأزمة داخل مصر؛ بعد أن هاجم آلاف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إدارة البنك المركزي المصري بعد إدراجها “الشيكل” ضمن عملات الصرف اليومية مقابل الجنيه المصري.
وأضافت الصحيفة، أن إعلان البنك المركزي، عن سعر الشيكل مقابل العملة المصرية، أدت لعاصفة من الغضب داخل مصر التي ترفض التطبيع بأي صورة من صوره مع “إسرائيل”.
وأوضحت أن مسؤولين بالبنك المركزي المصري برروا القرار بأنه تم عرض العملة الإسرائيلية داخل البنك بناءً على تفاهمات حدثت مع الجانب الإسرائيلي لتسهيل حركة السياحة الإسرائيلية، والحصول على الشيكل مقابل الجنيه داخل مصر ثم استبداله بالدولار خارج مصر بشرط أن يكون وفقًا لتعليمات البنك المركزي.
وأضافت أنه تم تحديد سعر الشيكل مقابل الجنيه المصري للشراء بـ2 جنيه و14 قرشًا، وللبيع 2 جنيه و9 قروش، مشيرة إلى أن الملايين من المصريين، اعتبروا هذا القرار خطوة أخرى نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعد فضيحة النائب السابق بمجلس النواب المصري توفيق عكاشة، وبعد الضجة التي أثيرت خلال معرض الكتاب الدولي بترجمة كتب لمؤلفين إسرائيليين إلى اللغة العربية وعرضها في المعارض.
يذكر أن بنك مصر، قام بإدراج سعر بيع وشراء العملة الإسرائيلية “الشيكل” ضمن نشرة أسعار العملات العربية والأجنبية التي يتعامل بها البنك بشكل يومي، وذلك رغم منع البنك المركزي التعامل على العملة الإسرائيلية داخل الجهاز المصرفي المصري.
وجه معارضو النظام الحاكم، انتقادات حادة لنظام السيسي، بتهمة البحث عن حلول اقتصادية عبر البوابة الصهيونية.