قتل 6 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون، صباح اليوم الخميس؛ جراء تفجير انتحاري استهدف فندقًا بمدينة جالكعيو بولاية بونتلاندا وسط الصومال.
وأفاد محمود أحمد، أحد شهود العيان -بحسب “الأناضول”- أن الهجوم نفذه انتحاري يرتدي حزامًا ناسفًا واستهدف فندق “أونلاين” الكائن في سوق مكتظة بالمدنيين.
وأوضح مسؤول محلي في ولاية بونتلاندا، أن الهجوم أوقع 6 قتلى على الأقل بينهم الانتحاري ومدير المالية في مدينة جالكعيو، سعيد علي يوسف، وعدد آخر من الجرحى لم تحصر أعدادهم.
وتبنت حركة الشباب الصومالية، المسؤولية عن التفجير؛ إذ قال عبدالعزيز أبو مصعب، الناطق باسم “العمليات” بالحركة، إن الهجوم استهدف مسؤولين بارزين بولاية بونتلاندا.
وأضاف، في تصريحات لإذاعة “أندلس” المنسوبة إلى الحركة، أن من بين القتلى سعيد علي يوسف، مدير المالية في جالكعيو، الذي اتهمه بأنه كان يعمل “عميلًا للقوات الإثيوبية”، حسب قوله.
وتحارب إثيوبيا، بمشاركة قوات إفريقية أخرى، حركة “الشباب” في الصومال التي تسيطر على مناطق في البلاد.